تواصل لجان تقدير الأضرار والبالغ عددها 18 لجنة يمثل كل لجنة عضو من وزارة الداخلية وعضو آخر من وزارة المالية والوقوفها على الممتلكات التي تم حصرها من قبل لجان الحصر وتسجيل قيمة تقدير الأضرار للمتلكات من المنازل والمركبات التي تضررت من السيول حيث تتواجد صباح اليوم لجان التقدير بحي السامر والتوفيق والنخيل. ودعت لجان التقدير المواطنين ضرورة انتظارهم في الحي والحرص على ان يكون ممثل لمالك العقار او المركبة ليبين للجنة الضرر حتى يتسنى لممثلي اللجان التقدير الوقوف على الضرر ومعاينته ومن ثم تقدير قيمة الضرر تمهيدا لصرفة من قبل لجان صرف التعويضات التي سيتم تشكيلها لاحقا. وذكر عاملون باللجان انه سيتم تخصيص احدى اللجان لمواصلة العمل بحي النخيل ومتابعة المتضررين الذين تعذر الوصول اليهم خلال اليومن الماضية حتى يتم انهاء التقديرات الخاصة بهم ، فيما ستتواجد اللجان الاخرى اليوم في حي السامر والتوفيق. “المدينة” رافقت احدى اللجان التي واصلت عملها يوم امس الجمعية حيث وقف عضوا اللجنة على عدد من الممتلكات بحي النخيل والمركبات التي تم حصرها من قبل لجان الحصر من قبل حيث واصلت اللجان اعمالها بحي النخيل الى بعد صلاة العشاء فيما واجهت اللجان مشكلة عدم تواجد بعض ملاك العقارات المتضررة وكذلك تغيب عدد من ملاك المركبات مما يتسبب في هدر الوقت للجان وذكرت مصادر باللجنة ان اعضاء اللجان سيتثبتون من الضرر على الطبيعة والوقف على الأملاك التي تم حصرها من قبل. وأضاف المصدر إن الملاك الذين قاموا باصلاح الضرر سيتم التثبت من وقوع الضرر من خلال الصور التي تم إرفاقها مع بيانات الحصر سواء للعقارات او المركبات. ذعار بن ناصر البقمي ممثل وزارة الداخلية وسليمان بن عبد العزيز الحجي كانا في جولتهما بحي النخيل يحرصان على معاينة الضرر في العقارات والممتلكات المتضررة حيث تجولا في عدد من أرجاء الحي سيرا على الأقدام فيما كان عدد من العقارات خالية من ملاكها الذين يقيم بعضهم في الشقق المفروشة وقالوا إنهم يتحققون من الضرر وفي نفس الوقت يتعاملون مع المواطنين المتضررين من مبدأ الثقة والامانة.