حاصر المتظاهرون المصريون أمس الأربعاء مقر البرلمان ومقر مجلس الوزارء غداة تظاهرات هي الأضخم منذ احتجاجات 25 يناير المطالبة بتنحي الرئيس المصري، فيما لقي ثلاثة متظاهرين مصرعهم في اشتباكات مع الشرطة في مدينة الخارجة بجنوب مصر وأصيب ما يقرب من 100 آخرين إثر اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الرصاص الحي في مواجهة المحتجين، بحسب مصدر أمني. أفاد أن تظاهرات بدأت مساء الاثنين في مدينة الخارجة واستمرت الثلاثاء غير أن أحد ضباط الشرطة سب المتظاهرين فوقعت اشتباكات استخدم خلالها رجال الأمن الرصاص الحي. ما أثار غضب الأهالي الذين أشعلوا النيران في عدة مبان حكومية من بينها مقر المرور ومركز الشرطة ومقر الدفاع المدني والمبنى السكني لأمناء الشرطة إضافة إلى مقر الحزب الوطني الحاكم. من جهة أخرى تقرر منع الفلسطينيين من دخول مصر، بحسب مسؤول في الجوازات المصرية أكد أن “12 فلسطينيا تم ترحيلهم إلى الجهات التي قدموا منها تنفيذا لهذه التعليمات” فيما أفادت مصادر أمنية بشمال سيناء أن تحقيقات بدأت مع فلسطينيين يقيمون في مدن العريش ورفح والشيخ زويد للاشتباه في تورطهم في تفجير خط أنابيب الغاز الذي يستخدم لتصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.