قال مسؤولون باكستانيون: إن الحكومة الاتحادية استقالت أمس لإتاحة الفرصة لرئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني لتشكيل حكومة جديدة أصغر لخفض الإنفاق الحكومي. وتطالب أحزاب المعارضة في البلاد منذ فترة بأن يقلل جيلاني من حجم الحكومة وهي واحدة من أكبر الحكومات في العالم في وقت تسعى فيه باكستان جاهدة لتسديد ديونها وهي تعتمد على برنامج قروض من صندوق النقد الدولي. وقالت فرح ناز أصفهاني المتحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني الحاكم: إن هذه الخطوة اتخذت “من أجل التعامل مع الواقع الاقتصادي في باكستان الذي يفرض أن يجري تقليل عدد وزراء الحكومة في الوقت الحالي.” وتضم حكومة باكستان 54 وزيرًا وتعتزم الحكومة خفض عدد الوزراء بأكثر من الثلث. وعانى اقتصاد باكستان الضعيف أصلًا من الفيضانات في العام الماضي والتي تسببت في خسائر بلغت قيمتها 10 مليارات دولار. ولا تتلقى البلاد المساعدات الأجنبية بالوتيرة المطلوبة ومن أسباب ذلك مخاوف من مدى قدرة الحكومة واستعدادها لتنفيذ الإصلاح المالي. من جهة ثانية لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب خمسة بجروح نتيجة انفجار قنبلة مزروعة في عربة يجرها حمار اليوم في مدينة تشارسدا بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن القتيل هو صاحب العربة وأن الانفجار وقع أثناء توجهه نحو سوق الماشية في المدينة مشيرة إلى أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجار لجمع الأدلة والكشف عن الهدف الحقيقي للانفجار.