شرعت وزارة الشؤون الاجتماعية صباح أمس في توزيع مبلغ عشرين مليون ريال لتضاف إلى ثلاثة عشر مليونا تم تسليمها في الأسبوع المنصرم، تصرف جميعها كتبرعات عينية للمتضررين من كارثة سيول جدة، بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وعقد أمس اجتماع في مقر الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة رأسه مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة عبدالله آل طاوي، بحضور كل من مدير عام الجمعيات بالوزارة مشوح الحوشان، مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة مكةالمكرمة محمد اللحياني، مدير الجمعيات بدر السحاقي، مدير تنمية المجتمع احمد الغامدي، مدير المتابعة بمحافظة جدة صالح خرشوطي، رئيس جمعية البر بجدة مازن بترجي، رئيس جمعية مراكز الأحياء المهندس حسن الزهراني، رئيس المستودع الخيري عبد الله المحمدي، مديرة الجمعية الفيصلية فوزية الطاسان، ونائبة رئيسة الجمعية الفيصلية الدكتورة هالة الشاعر، إضافة إلى عدد من مندوبي الجمعيات الخيرية. وعبر آل طاوي في كلمة افتتح بها اللقاء عن شكره للجميع على حضورهم وجهودهم التي بذلوها من أول يوم في الكارثة، وقال إن اجتماعنا اليوم يعتبر امتدادا لاجتماعاتنا المتواصلة خلال الأسبوع المنصرم لمناقشة ما انجزناه من أعمال في مساعدة المتضررين من كارثة سيول جدة والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى مبلغ العشرين مليونا التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى الثلاثة عشر مليونا التي سبق توزيعها على الجمعيات في بداية الكارثة ليصبح المجموع ثلاثة وثلاثين مليون ريال تصرف كدعم لجهود الجمعيات في الصرف على الاحتياجات العينية للأسر المتضررة وليس لها دخل بالإعانات السنوية المخصصة لهذه الجمعيات. من جهته أوضح الحوشان أن هناك توجيهات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة ووزير الشؤون الاجتماعية تؤكد على ايجاد آلية لصرف العشرين مليونا الأخيرة التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين، حيث شددوا على أن تعطى أولوية الصرف لسد الاحتياجات التي لا تغطيها الجهات الأخرى كوزارة المالية والدفاع المدني وغيرها من الجهات التي تعمل في إغاثة المتضررين.