أكّد مدير عام السجون في المملكة اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي أن وقوع الحكم على الجاني بالسجن ليس هدفًا بحد ذاته بل إنه أحد الوسائل المساعدة على الحيلولة دون وقوع الجرائم، وكذلك العمل على ردع كل عابث، واعتبر الحارثي أن السجن هو بمثابة مؤسسة اجتماعية في المقام الأول هدفها التهذيب والإصلاح، وبأنه من المؤسسات المهمة التي يحتاجها المجتمع في مواجهة الجريمة كخطر اجتماعي مرتبط بفلسفة العقوبة، وما هو إلا إضاءة وتعديل سلوك تجسده عناية وزارة الداخلية بهذا السجين. جاء ذلك أثناء قيامه ومعه عدد من ضباط المديرية يرافقهم مدير إدارة سجون منطقة عسير العميد حمد الجعيد يوم أمس بزيارة تفقدية لسجن خميس مشيط حيث كان في استقبالهم المقدم محمد سيف الشهراني مدير السجن ومساعديه ورؤساء الأقسام وعدد من الضباط، وشملت الزيارة عنابر السجناء حيث تفقد أحوالهم الصحية والمعيشية، وجال على المباني المنشأة حديثا وزار البيت العائلي وسكن الأفراد، كما اطلع على عنبر الاستقبال وآلية استقبال السجناء. ثم زار مبنى العزل الصحي وانتقل إلى مبنى الزيارة وبعد ذلك زار مستوصف السجن بما فيه من عيادة الأسنان وقسم الأشعة وجناح التنويم وتفقد سير العمل فيهما واجتمع بعموم الضباط وحثهم على بذل المزيد من الجهد.. وشكر الدكتور الحارثي القائمين على سجن محافظة خميس مشيط وحثهم على بذل المزيد من الإصلاح للنزلاء لجعلهم مواطنوان أسوياء.