لا يزال الزحام يتزايد على أبواب مراكز تقدير الاضرار بجدة الأمر الذى اثار تذمر الكثيرين وحفزهم للسؤال عن ال 30 لجنة التي تم الاعلان عنها مطالبين بسرعة الانجاز وزيادة أرقام الكشف وتوزيع الاستمارات وحمايتهم من لهيب الشمس. وقال عزام عينوسة إنني لي يومان الان وانا اصل إلى مركز تقدير الاضرار واعود أدراجي لعدم مقدرتي على الحصول على رقم والحصول على استمارة ، مطالبا بفتح بأب خاص لاستقبال النساء بدلا من وقوفهن في الشمس ، ويقول علي الصمداني إنني من الساعة ال 7 صباحا ولم أحصل على رقم على الرغم من وجودي مبكرا أمام المركز وقال ماجد الخالدي لقد أعلنوا عن 30 لجنة ولكن لم نرها أين هي هذه اللجان أم هو إعلان على أوراق الصحف فقط ، وطالب حمد السفري بفتح لجان أخرى في عدة مراكز وخاصة في الاحياء المتضررة لتخفيف الضغط وتفادي الزحام ، مع مراعاة ضروف المتضررين المادية والمعنوية ، فيما اعتبر محمد الروقي بأن احترام المراجعين للنظام المتماشي في هذا المركز يساعد على سرعة الانجاز ، معتبرا عمل المركز يشهد تنظيم واحترام لجنس النساء في سرعة إنجاز معاملتهن . تجنب التزوير مدير مركز حصر الاضرار الرائد طلال إبراهيم بديوي قال بأنه تم زيادة الارقام حتى 550 رقم لاستقبال المراجعين ويتم استقبالهم من الساعة السابعة مع مواصلة العمل إلى ساعات المغرب ، ثم تقوم اللجنة بعملها الاداري وجمع أوراق المتضررين بدوسيات ورفع تقارير يومية بها وتزويد المالية بذلك ويستمر عملنا بها إلى ساعات متأخرة من الليل ، موكدا على وجود 30 لجنة لحصر الاضرار 4 لجان في المركز و26 لجنة ميدانية تجوب في الاحياء المتضررة وتعمل من الصباح وحتى الساعة 2 ظهرا وتستقبل كل متضرر يصادفها ، ويتم استقبال اصحاب المنازل المتضررة على حدة عن أصحاب السيارات ، حيث نقوم بتسجيل اسم المتضرر ورقم هاتفه وعنوان السكن ، ويتم الاتصال عليه من قبل اللجنة في اليوم الثاني من أجل الحضور في منزله لحصر الاضرار ، مع فتح باب خاص للنساء والسرعة في العمل على إنجاز معاملتهن تقديرا لوضعهن ، ورفض الرائد بديوي توزيع الاستمارة على المتضررين في الشارع من أجل تفادي التلاعب والتزوير الذي قد يحصل.