بعد قراءتي لما كتبه الأستاذ علي الحسون رئيس تحرير “جريدة البلاد” لماذا يوم الأربعاء؟ تذكرتُ ما قرأتُ قديمًا ممّا يقع من مصادفات عجيبة لا تُفسّر عقليًّا. - الرئيس لنكولن اختير رئيسًا عام 1860م. - الرئيس كينيدي اختير رئيسًا عام 1960م (وكلاهما مات مقتولاً). - الذي تولى الرئاسة بعد لنكولن اسمه جونسون ولد عام 1808م. - الذي تولى الرئاسة بعد كينيدي اسمه جونسون ولد عام 1908م. - قاتل لنكولن ولد عام 1839م. - قاتل كينيدي ولد عام 1939م. (كلا القاتلين اغتيل قبل محاكمته). - لنكولن سكرتيره اسمه كينيدي، نصحه قبل اغتياله ألا يذهب إلى المسرح الذي اغتيل فيه. - كينيدي سكرتيره اسمه لنكولن، نصحه قبل اغتياله ألا يذهب إلى دالاس التي اغتيل فيها. - فرّ قاتل لنكولن من المسرح واختبأ في متجر. - فرّ قاتل كينيدي من المتجر واختبأ في مسرح. إن مبدأ السببية يفسّر المألوف، أمّا اللاسببية يفسر الغريب. هذه معلومات حقيقية تذكرتها اليوم، وهي من إصدار الدكتور زكي نجيب محفوظ، قرأت هذا الكتاب بما لا يقل عن 30 سنة مضت، وسوف أبحث عنه مرة أخرى لأعيد قراءته، وربما أقرأه في نفس اليوم الذي قرأته قبل ذلك.. مصادفات عجيبة ولكنها لا تلغي (أبدًا حكم الله).. (وما يليها من حكمة)، فله الأمر، وبيده ملكوت السموات والأرض، وفي ذلك آيات لقوم يتفكرون، رضيتُ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولاً ونبيًّا.