بحزن كبير نعت الصحف الأسترالية سقوط «الكنغر» أمام المنتخب الياباني في نهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم التي اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة فجر الأحد بالتوقيت المحلي لسيدني. وتمكن منتخب اليابان من تحقيق البطولة الرابعة في تاريخه منفرداً بذلك بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب بعد أن تغلب على أستراليا في الوقت الإضافي بهدف دون رد أحرزه تاداناري لي في الدقيقة (109). وفشلت أستراليا التي ستستضيف النسخة القادمة من البطولة عام 2015 في رد الخسارة التي تعرضت لها أمام اليابان في دور ربع النهائي من البطولة الماضية. وأفسدت الخسارة احتفال حارس المنتخب الأسترالي مارك شوارزر البالغ من العمر 38 عاماًً بمباراته الدولية ال 88 ليصبح أكثر الأستراليين لعباً للمنتخب الوطني. ودعت صحيفة «ذي صندي مورننغ هيرالد» في موقعها على الإنترنت لاعبي منتخبها إلى رفع رؤوسهم «لأنهم لم يستحقوا الخسارة بعد سيطرتهم على أغلب فترات المباراة». وعاندت الكرة المنتخب الأسترالي بعد اصطدامها بالقائم والعارضة لثلاث مرات، قبل أن يحرز لي هدفاً من تمركز خاطئ للدفاع الأسترالي. من جانبها وصفت صحيفة «الأسترالي» التي توزع في مختلف ولايات أستراليا الخسارة ب “الموجعة للقلب”. ونقلت الصحيفة عن قائد «سوكروس» المدافع لوكاس نيل قوله «لدينا شعور مختلط بين الفخر وخيبة الأمل». وقالت الصحيفة: رغم الحصول على الميدالية الفضية إلا أن الخسارة كانت قاسية ل “قدامى محاربي المنتخب الذهبي” هاري كيويل (32 عاماً) وتيم كاهيل (31 عاماً) وبريت إيمرتون (31 عاماً) الذين تأهلوا لكأس العالم مرتين متتاليتين في 2006 و2010. ودعت صحيفة «ذي إيج» أبطال «العصر الذهبي» إلى الاستمرار باللعب مع المنتخب رغم أنها توقعت حدوث تغييرات في الطريق نحو مونديال البرازيل 2014. وأكد نيل وشوارزر وكاهيل للصحيفة عدم نيتهم الاستمرار باللعب مع «سوكروس» الذي بدأ يقطف ثمار خيار اللعب في القارة الآسيوية بدلاً من قارة أوقيانوسيا.