دعا الرئيس علي عبدالله صالح أمير دولة قطر الى التدخل لدى القائمين على قناة الجزيرة للتهدئة الإعلامية والابتعاد في ممارساتها للمهنة الإعلامية عما اسماها ب «أساليب الإثارة والتأجيج والتحريض وتزييف الحقائق وتضخيم الأحداث».وفيما أعربت واشنطن عن دعمها لحق اليمنيين في «التعبير عن أنفسهم والتجمع بحرية» وسط تظاهرات حاشدة يشهدها اليمن، وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية «نحن نعلم أن تظاهرات تجري في صنعاء وغيرها من المدن اليمنية، ورسالتنا هي واحدة». وطلب الرئيس صالح ,في اتصال هاتفي من امير قطر أمس الاول، التدخل لدى القائمين على قناة الجزيرة للابتعاد في ممارستها للمهنة الإعلامية عن أساليب الإثارة والتأجيج والتحريض وتزييف الحقائق وتضخيم الأحداث، والتي تنعكس بنتائجها سلبا في الوطن العربي وإحداث التصدع في المجتمعات العربية، وبما يضرّ بوحدتها وتماسكها ويشجع على أعمال الفوضى والعنف والتخريب.وبحسب الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الانباء « سبأ» الرسمية فقد أشار صالح الى أن :» تلك الممارسات لا تخدم سوى الأهداف الصهيونية، والجماعات الإرهابية من تنظيم القاعدة وأعداء الأمة العربية عموماً، والذين ظلوا يسعون إلى تمزيق الأمة وإحداث التصدع في صفوفها من أجل استلاب مقدراتها وتهديد وجودها ومستقبل أجيالها «.وأكد صالح أن « للإعلام رسالة نبيلة لخدمة الحقيقة، وزرع مشاعر الإخاء والمحبة والوحدة في صفوف المجتمع، وبما يخدم شعوب الأمة العربية، ويعزز من اقتدار الأمة على مجابهة التحديات والمؤامرات التي يدبرها لها أعداؤها وعلى أكثر من صعيد». الى ذلك قال جلال يعقوب نائب وزير المالية اليمني : إن الاصلاحات الجريئة هي وحدها التي يمكن أن تهدئ ما وصفها بأنها عاصفة كاملة من المشاكل الاقتصادية والسياسية بعدما خرجت احتجاجات على حكم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.واضاف في مقابلة عبر الهاتف مع رويترز إن الناس لديها مطالب عادلة في كل مكان في اليمن لكن السياسيين من الجانبين يستغلونهم للاسف.وقال : إن الحكومة يجب أن تستمع إلى الناس وتطبق إصلاحات كبيرة تعطي ثقة في أنها ستفعل الصواب من أجلهم وليس من أجل الزعماء السياسيين وأن الامر يبدأ بتحسين الادارة الحكومية.