بالإشارة لسوء الخدمات المواكبة لسوء الأحوال الجوية والتي لو كانت في مدينة أخرى “لفرح أهلها” خاصة ونحن نحتاج لمثل هذه الأجواء الماطرة التي يستمتع بها كل أبناء الخليج أما نحن “أهل جدة” فلا وألف لا أن نفرح ونسعد بالمطر والأجواء الربيعية لم لا؟ ألسنا من اختار السكن والعيش في مدينة (منكوبة) ومصابة بسوء الخدمات وتعدد فصائل “البعوض” والحشرات الأخرى نتيجة المستنقعات والبيارات والمياه الجوفية والحدائق الخاصة “لتنزه” القطط والتي “تعاكس الفئران” وتلاحقها من شجرة لشجرة ولم يتبقى عليها إلا “استخدام” السيد بلاك بيري لتبادل “النكت” البايخة خاصة “نكت الحشاشين” ؟؟؟؟؟؟؟ حتى يخيل لك وأنت تشاهد 80% من الشعب السعودي “غارز” دماغه في “البلاك بيري” فتراه حينا يصرخ والحين الآخر يضحك ويخيل لك أن هذا الشخص رجل كان أو امرأة مصاب “بالهستيريا”، حتى المطاعم تجد أن روادها “منهمكون” في بلاكهم والطعام يدعوهم لالتهامه ولكن لا جديد الجميع مصاب بحمى “البلاك البيري” أما بقية الخدمات “مثل الحرائق” والماس الكهربائي الذي يفتك بالناس فلن تجد من يتجاوب معك عندما “يحدث حادث” وأقولها بالفم المليان لأكثر من عشرة أيام ونحن نتصل بكل أرقام “النجدة” لإنقاذ الحي وأهله من ماس كهربائي بجوار غرفة كهرباء الحي وللأسف كل “موظف” يرسلك للآخر وكل واحد منهم يتبرأ من هذه الخدمة. واخيراً عرفنا أن “لكل عامود” في جدة شركة مسؤولة عن صيانته وكل رصيف وصندوق زبالة وحفرة ومستنقع هناك أيضًا شركة “ترعاه” من هذا المنطلق نأمل “بل نرجو بل نناشد” أمانة جدة “بتزويدنا بأرقام كل الشركات المسؤولة عن “خراب جدة” وهلاك أهلها أو استحداث “خارطة” إنقاذ لما يمكن إنقاذه والواقع يقول أن علينا تدبر أمورنا وأن ننخرط جميعاً في دورات تدريبية في صيانة الحدائق وملحقاتها ناهيك عن دورات إطفاء الحرائق ومطاردة الحشرات والمتسولين والخ من البلاوي التي “منيت” بها جدة وأهلها، هذا هو الحال الذي لا يسر أحداً والواقع يقول ليتكم تعلمون كم من مكالمات الاطمئنان التي تصلنا بعد كل رشة مطر من أهلنا وذوينا في المناطق الأخرى لأنهم يعلمون أننا نعيش في مدينة “منكوبة” وسلامتكم. خاتمة: انصبوا على جدة خيمة..”اقتراح” ؟!!!!!