الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
هل تعاقب دول غربية إسرائيل بحظر السلاح ؟
سعوديتان.. ومصري وصومالي في معرض الاتجاهات الأربعة
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات
الطقس يهدد الولايات المتحدة
أسبوع واحد نقل الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد
عبدالله آل سالم يتوهج في دوري روشن
تحديد موقف تاليسكا من لقاء الغرافة
ضبط مواطن في القصيم لترويجه الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
الجودة دافع الابتكار والتميز
عن الدراما المسرحية والتجاهل الأكاديمي أتحدث
الدانة يفقد اللقب القاري
الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة
1850 متدربا ومتدربة على المانجا في اليابان
فنانو المدينة يستعرضون أعمالهم في جولتهم بجدة
«حلاه يشدف» أحدث أغاني إبراهيم فضل بالتعاون مع محمد الخولاني
ضيوف خادم الحرمين يتجولون في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
أرسنال يعود بطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي بثلاثية في فريق نونو سانتو
"العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة
الحارثي في ذمة الله
الانسانية تحتضر
الالتزام بالمواعيد الطبية: مسؤولية مجتمعية تحفظ الصحة وتُحسن الخدمات
انترميلان يقسو على هيلاس فيرونا بخماسية في شوط
الطاقم الطبي يحدد موقف محترف الأهلي من مواجهة العين
ابن وريك يدشن معرض الأمراض المنقولة بالنواقل في مهرجان الدرب
5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024
المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية
يناير المقبل.. انطلاق أعمال منتدى مستقبل العقار في الرياض
ترمب يرشح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة
الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
معتمر فيتنامي: أسلمت وحقق برنامج خادم الحرمين حلمي
سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024
مصدر أمني يؤكد استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على بيروت
الفنان المصري وائل عوني يكشف كواليس طرده من مهرجان القاهرة السينمائي
"الجامعة العربية" اجتماع طارئ لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق
بريدة: مؤتمر "قيصر" للجراحة يبحث المستجدات في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والحوض والتأهيل بعد البتر
ضبط 19696 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة
مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية
24 نوفمبر.. قصة نجاح إنسانية برعاية سعودية
جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات
موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما
مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !
حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال
الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية
بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة
نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي
وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة
القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"
«الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة
"باص الحِرَفي" ينطلق بجوار القرية التراثية في جازان لتعزيز الفنون التقليدية
وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة
إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية
أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف
أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمود صباغ ولبس الشّماغ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 25 - 01 - 2011
هُناك أشياء تَستوقف المَرء لغَرَابتها، ومِن الغَريب الذي حَدَث قَبل أيَّام، أنَّ صَديقنا الكَاتِب الأنيق «محمود صباغ» شُوهد مُرتديًا الشّماغ، وكَان مَنظره مِثل «مُستشرق هولندي» أتى إلى الجزيرة العربيّة، فلَفحته الصَّحراء، وأرَاد الاحتماء مِن هَذا اللفح بارتداء شماغ أحمر يَقيه اللهيب..!
مَنظر «محمود» هَذا جَعلني أتسَاءل: لمَاذا نَلبس الشّماغ، وهو يُنافي كُلّ السّياقات الثَّقافيّة والدِّينيّة والاجتماعيّة والمهنيّة التي نَقوم بها..؟!
وإليكَ الدَّليل.. مَثلاً عِندما تَذهب إلى المَسجد، تَجد أنَّ المُصلِّين -أثناء الرّكوع والسّجود- يَنشغلون بتَرتيب الشّماغ، حيثُ يُنسّقونه مَرَّة في الجَانب الأيمن، ومَرَّة فَوق الكتف الأيسر، الكُلّ يَعمل ذَلك بلا استثنَاء..!
ولو أردنا الزّيادة لقُلنا: إنَّ الإمام يُعاني مِن الشّماغ أكثَر مِن المُصلِّين، بحُكم أنَّه لا يَرتدي عقالاً، الأمر الذي يَجعل الشّماغ يَحوم حَول الرَّأس، ويَتهدَّل مَرَّة إلى الجهة اليُمنى ومَرَّة إلى الجهة اليُسرى، فيَنشغل الإمام بتَثبيت الشّماغ، وتَكثر حَركته، وقد تعلَّمنا مِن كُتب الفقه التي تَدحدرت علينا مِن فُقهائنا، ومِن العُلماء الذين كُنَّا نَثني الرُّكَب عِندهم في الحَرَم النَّبوي، أنَّ كَثرة الحَركة تُبطل الصَّلاة..!
أمَّا في سياق العَمل، فلو ذَهبتَ إلى أي إدارة خَدميّة، عَفوًا لن أتعرَّض إلى أي إدارة حكوميّة بعينها، فهُم يَتحسَّسون مِن النَّقد، فلو تَناولناهم لغَضبوا، وإن غَضبوا فسيُطالبون بإيقافي وأنا لا أرغب بذلك، لأنَّ الكِتَابة مَصدر مِن مَصادر رِزقي، لذلك سأتّجه إلى البنوك، فلو دَخلتَ أي بَنك ستَجد أنَّ الموظّف السّعودي «مشخّص» على «سنقة عَشرة»، حيثُ استهلك مِن وَقته رُبع سَاعة في تَثبيت العقال، ومِن ثَمَّ الجلوس عَلى الكُرسي، ليَتحرَّك بخُطط «ثَابتة ومَحبوكة»، حتَّى لا يَختلّ تَوازن الشّماغ، ولا تُدركه هَزَّة بَنكيّة، أو نَكسة مِن نَكسات الأسهم الزّراعيّة، حِينها يَبدو الموظّف في حَركتهِ وكأنَّه «ضبع»، فإذا أراد الالتفات التفت بكُلِّ جَسده، وليس الرَّقبة وَحدها، حتَّى لا تفسد الشَّخصيّة..!
وفي جَانب القيادة، هُناك دراسة تَقول: إنَّ لبس الشّماغ مِن أسباب الحَوادث، وخَاصَّة بالطَّريقة التي يَلبسها به مَن نَصطلح عَلى تَسميتهم «المطاوعة»، حين يُكثِّفون النِّشاء، فيُصبح الشّماغ عندها كالوَرق المُقوَّى، يَحجب الرُّؤية مِن اليمين والشّمال، ويُصبح قَائد المَركبة وكأنَّه خيل لا يَرى إلَّا أمامه، مَع أنَّ القيادة تَتطلَّب استخدام جميع أنواع المرايا..!
وأذكر أنَّ أحد سَائقي «الخَط» الذين رَكبتُ مَعهم، أرَاد مَرَّة أن يَعطس والسيّارة تَسير بسُرعة 120 كم في السَّاعة، وعندما فَتح النَّافذة طَار الجُزء الأيمن والأيسر مِن الشّماغ، وبقيا خَارج النَّافذة، فمَا كَان مِن السَّائق إلَّا أن أغلق النَّافذة عَلى الشّماغ، فأصبح وَجهه مُغمّمًا، وكِدنَا أن نَذهب في «خرخر»، أو «داهية»، كَما يَقولون، لَولا لُطف الله اللطيف الخَبير..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني سَألتُ أحد الأعراب: لماذا تَلبس الشّماغ..؟! فقال: لأتّقي به الحَرّ والبَرد والغُبار، واستخدمه مَنشفة لليدين، وأمسَح بهِ أنفي..!
يا قوم: هذا هو الشّماغ، وهذه بَعض مُعوّقاته وفَوائده، فاختاروا مَا أنتم فيهِ رَاغبون..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق