الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المملكة.. مواقف تاريخيّة لدعم فلسطين
رابطةُ العالم الإسلامي تُدين التصريحات العبثية لبنيامين نتانياهو
عبدالعزيز بن سعد يواسي أُسر المايز والتميمي والجميلي في وفاة فقيدتهم
استخدام الذكاء الاصطناعي يؤثر على جودة العمل
الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتمرة إندونيسية
تسجيل 1383 حالة ضبط في المنافذ
موجز اقتصادي
«السياحة» تكثف الرقابة في مكة والمدينة استعداداً لرمضان
«صندوق الشهداء» يحصد جائزة أفضل أماكن العمل
رصد «حوشين» عشوائيين لتصنيع «المعسّل» و«الشمّة» بجدة
وزير الصحة يزور جناح وزارة الداخلية في «ليب 2025»
مناطق الجنوب الأقل ممارسة للسباحة
لكمة السرعوف تعادل رصاصة عيار 22
ولادة أول صغار المها بمحمية عروق بني معارض
مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية
حل الدولتين ثمنه باهظ.. لكن فلسطين تستحق هذا الثمن
سباق تدّمير العقول
تواصل أمريكي – روسي لإنهاء الحرب الأوكرانية
السودان.. إعلان خارطة طريق لما بعد الحرب
سيادة المملكة «خط أحمر»
السفير الإيراني ل «عكاظ»: لا رجعة عن مسار التواصل والتفاعل بين السعودية وإيران
ولي العهد يستقبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
استعرض العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون مع البلدين.. وزير الخارجية يبحث مع نظيريه الأرجنتيني والأوكراني المستجدات الدولية
في الجولة ال(21) من دوري يلو.. قمة تجمع الحزم والطائي.. ونيوم والنجمة يواجهان العين والصفا
القادسية والعروبة يصعدان لأولى اليد
بونو: أكبر خصم للهلال هو الهلال
«المناورات» تجهّز الأهلي والنصر ل«قمة الإنماء»
الجوير ينافس 4 أجانب على صناعة اللعب في«روشن»
تخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساسي للمجندات الدفعة السابعة بمعهد التدريب النسوي
دورات لتعزيز مهارات منسوبي الحرس الملكي
غيبوبة على الطريق.. تنتهي بحفل تكريم «اليامي» !
شاهد.. الإطاحة ب 3 شبكات إجرامية تمتهن تهريب المخدرات والاتجار بها في 3 مناطق
طريف تسجل أقل درجة حرارة بالمملكة
عزّت مفتي إلى رحمة الله
«هيئة الأدب» تنظم «جازان للكتاب» وتبرز إرث المكان
وزارة الثقافة تشارك في مؤتمر «ليب 2025»
«الدارة» تصدر كتاباً حول القطع الفخارية المكتشفة بتيماء
لا أخاف على جيل فيه "رتيل الشهري"
الأوركسترا والكورال الوطني.. روعة الإبداع في شتى الصور
%75 نسبة تفوق الحرفيات على الذكور
إرث الصحراء
ضمك.. جبل ونادٍ
شعبان.. محطة إيمانية للاستعداد لرمضان
حسن التعامل
كيف يتكيف الدماغ بسرعة مع التغيير
ميكروبيوم معوي متنوع للنباتيين
مفتاح كوري لعلاج السرطان
أمير الشمالية يتسلّم تقرير الإحصاء
دعم المملكة الإغاثي.. دون حدود
الاتحاد السعودي لكرة القدم يقيم ورشة العمل الإعلامية الرابعة
روبوت لإجراء عمليات السمنة
القيادة تعزّي رئيس ناميبيا في وفاة الرئيس المؤسس للجمهورية
وفاة الممثلة السورية إنجي مراد
الفيروس التنفسي المخلوي يهدد كبار السن وذوي الأمراض المزمنة
من أعلام جازان.. الشيخ العلامة الدكتور محمد بن هادي المدخلي
الحجاج في القرآن
مفوض الإفتاء موجهًا رؤساء الجمعيات اللحمة الوطنية من القيم الأساسية التي تعزز من تماسك المجتمع
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
محمود صباغ ولبس الشّماغ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 25 - 01 - 2011
هُناك أشياء تَستوقف المَرء لغَرَابتها، ومِن الغَريب الذي حَدَث قَبل أيَّام، أنَّ صَديقنا الكَاتِب الأنيق «محمود صباغ» شُوهد مُرتديًا الشّماغ، وكَان مَنظره مِثل «مُستشرق هولندي» أتى إلى الجزيرة العربيّة، فلَفحته الصَّحراء، وأرَاد الاحتماء مِن هَذا اللفح بارتداء شماغ أحمر يَقيه اللهيب..!
مَنظر «محمود» هَذا جَعلني أتسَاءل: لمَاذا نَلبس الشّماغ، وهو يُنافي كُلّ السّياقات الثَّقافيّة والدِّينيّة والاجتماعيّة والمهنيّة التي نَقوم بها..؟!
وإليكَ الدَّليل.. مَثلاً عِندما تَذهب إلى المَسجد، تَجد أنَّ المُصلِّين -أثناء الرّكوع والسّجود- يَنشغلون بتَرتيب الشّماغ، حيثُ يُنسّقونه مَرَّة في الجَانب الأيمن، ومَرَّة فَوق الكتف الأيسر، الكُلّ يَعمل ذَلك بلا استثنَاء..!
ولو أردنا الزّيادة لقُلنا: إنَّ الإمام يُعاني مِن الشّماغ أكثَر مِن المُصلِّين، بحُكم أنَّه لا يَرتدي عقالاً، الأمر الذي يَجعل الشّماغ يَحوم حَول الرَّأس، ويَتهدَّل مَرَّة إلى الجهة اليُمنى ومَرَّة إلى الجهة اليُسرى، فيَنشغل الإمام بتَثبيت الشّماغ، وتَكثر حَركته، وقد تعلَّمنا مِن كُتب الفقه التي تَدحدرت علينا مِن فُقهائنا، ومِن العُلماء الذين كُنَّا نَثني الرُّكَب عِندهم في الحَرَم النَّبوي، أنَّ كَثرة الحَركة تُبطل الصَّلاة..!
أمَّا في سياق العَمل، فلو ذَهبتَ إلى أي إدارة خَدميّة، عَفوًا لن أتعرَّض إلى أي إدارة حكوميّة بعينها، فهُم يَتحسَّسون مِن النَّقد، فلو تَناولناهم لغَضبوا، وإن غَضبوا فسيُطالبون بإيقافي وأنا لا أرغب بذلك، لأنَّ الكِتَابة مَصدر مِن مَصادر رِزقي، لذلك سأتّجه إلى البنوك، فلو دَخلتَ أي بَنك ستَجد أنَّ الموظّف السّعودي «مشخّص» على «سنقة عَشرة»، حيثُ استهلك مِن وَقته رُبع سَاعة في تَثبيت العقال، ومِن ثَمَّ الجلوس عَلى الكُرسي، ليَتحرَّك بخُطط «ثَابتة ومَحبوكة»، حتَّى لا يَختلّ تَوازن الشّماغ، ولا تُدركه هَزَّة بَنكيّة، أو نَكسة مِن نَكسات الأسهم الزّراعيّة، حِينها يَبدو الموظّف في حَركتهِ وكأنَّه «ضبع»، فإذا أراد الالتفات التفت بكُلِّ جَسده، وليس الرَّقبة وَحدها، حتَّى لا تفسد الشَّخصيّة..!
وفي جَانب القيادة، هُناك دراسة تَقول: إنَّ لبس الشّماغ مِن أسباب الحَوادث، وخَاصَّة بالطَّريقة التي يَلبسها به مَن نَصطلح عَلى تَسميتهم «المطاوعة»، حين يُكثِّفون النِّشاء، فيُصبح الشّماغ عندها كالوَرق المُقوَّى، يَحجب الرُّؤية مِن اليمين والشّمال، ويُصبح قَائد المَركبة وكأنَّه خيل لا يَرى إلَّا أمامه، مَع أنَّ القيادة تَتطلَّب استخدام جميع أنواع المرايا..!
وأذكر أنَّ أحد سَائقي «الخَط» الذين رَكبتُ مَعهم، أرَاد مَرَّة أن يَعطس والسيّارة تَسير بسُرعة 120 كم في السَّاعة، وعندما فَتح النَّافذة طَار الجُزء الأيمن والأيسر مِن الشّماغ، وبقيا خَارج النَّافذة، فمَا كَان مِن السَّائق إلَّا أن أغلق النَّافذة عَلى الشّماغ، فأصبح وَجهه مُغمّمًا، وكِدنَا أن نَذهب في «خرخر»، أو «داهية»، كَما يَقولون، لَولا لُطف الله اللطيف الخَبير..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّني سَألتُ أحد الأعراب: لماذا تَلبس الشّماغ..؟! فقال: لأتّقي به الحَرّ والبَرد والغُبار، واستخدمه مَنشفة لليدين، وأمسَح بهِ أنفي..!
يا قوم: هذا هو الشّماغ، وهذه بَعض مُعوّقاته وفَوائده، فاختاروا مَا أنتم فيهِ رَاغبون..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق