طالبت نيجيريا أمس مجلس الامن الدولي السماح باستخدام القوة في ساحل العاج للاطاحة بالرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، فيما أوقفت حكومة الحسن وتارا الرئيس المنتخب بساحل العاج صادرات البلاد من الكاكاو والبن. الطلب النيجيري باستخدام القوة جاء في كتاب مفتوح لوزير الخارجية النيجيري اودين اجوموغوبيا نشرته صحف عدة أول من أمس. إلى ذلك حذر غيوم سورو رئيس وزراء الحسن وتارا أمس في بيان من عدم الإلتزام بقرار وقف التصدير للبن والكاكاو وأن المخالفين سيعتبرون ممولين لأنشطة الرئيس المخلوع غباغبو، وحدد البيان ابتداء حظر التصدير بيوم أمس وحتى 23 فبراير القادم، مؤكدا أن الحظر لا يشمل التجارة الداخلية للبن والكاكاو. وتغرق ساحل العاج في ازمة سياسية عميقة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر الماضي، حيث اعلن كل من وتارا والرئيس المنتهية ولايته غباغبو فوزهما في الانتخابات. وتعتبر ساحل العاج المنتج العالمي ال12 للبن والثالثة في افريقيا خلف اثيوبيا واوغندا، ويشكل البن والكاكاو 40% من عائدات صادرات ساحل العاج وحوالى 20% من اجمالي الناتج الداخلي في البلاد، ومرفأ سان بيدرو (جنوب غرب) هو اكبر مرفأ تصدير للكاكاو في العالم. أبلغت حكومة الحسن وتارا احد الرئيسين المعلنين لساحل العاج، اول منتج ومصدر عالمي للكاكاو، "المتعاملين الاقتصاديين بالوقف الفوري لكل صادراتها من البن والكاكاو" اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى 23 شباط/فبراير، كما جاء في بيان. وافاد البيان الموقع من غيوم سورو رئيس وزراء الحسن وتارا ان "الحكومة تذكر بان كل المخالفين لهذا الاجراء". واضاف "يستثنى فقط من هذا الاجراء الكميات التي حددت قبل 24 كانون الثاني/يناير 2010"، فيما "تسمح التجارة الداخلية للبن والكاكاو". وتغرق ساحل العاج في ازمة سياسية عميقة منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث اعلن كل من وتارا والرئيس المنتهية ولايته غباغبو فوزهما في الانتخابات. وتعتبر ساحل العاج المنتج العالمي ال12 للبن والثالثة في افريقيا خلف اثيوبيا واوغندا. ويشكل البن والكاكاو 40% من عائدات صادرات ساحل العاج وحوالى 20% من اجمالي الناتج الداخلي في البلاد. ومرفأ سان بيدرو (جنوب غرب) هو اكبر مرفأ تصدير للكاكاو في العالم. واوقعت اعمال عنف منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر 260 قتيلا في البلاد بحسب الاممالمتحدة. وبعد فشل عدة وساطات افريقية، اصبحت المجموعة الدولية تعتبر قطع موارد نظام غباغبو بانه استراتيجية اساسية لدفعه الى التنازل سلميا عن السلطة للحسن وتارا وتجنب اللجوء الى تدخل عسكري من جانب دول غرب افريقيا لازاحته، وهو خيار تم طرحه لفترة.