اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غداة موافقة سيول على عرض بيونغ يانغ، ان الصين “تدعم وترحب” بالاقتراح الذي يقضي بإجراء محادثات عسكرية بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. وقال المتحدث هونغ لي في بيان نشره أمس موقع الوزارة على شبكة الانترنت “ندعم ونرحب بعزم كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على تحسين علاقاتهما عبر الحوار، وتقدمهما نحو المصالحة والتعاون ونأمل ان يؤدي هذا الحوار الى نتيجة ايجابية”. وقد وافقت كوريا الجنوبية الخميس على اقتراح كوريا الشمالية البدء بمحادثات عسكرية “رفيعة المستوى” لتخفيف حدة التوتر، لكنها اعلنت مرة اخرى ان على كوريا الشمالية الاعتراف بمسؤوليتها عن الحادثين الخطرين اللذين وقعا في 2010. وادى حادثان خطران الى توتر العلاقات بين الشمال والجنوب في 2010. ففي اذار/مارس، لقي 46 بحارًا مصرعهم جراء اغراق البارجة شيونان والذي عزاه تحقيق دولي الى بيونغ يانغ التي نفت مسؤوليتها، وفي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، قصف الشمال جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية واوقع اربعة قتلى. من جانبها، طلبت الولاياتالمتحدة من الصين ممارسة ضغوط على بيونغ يانغ، معتبرة ان البرامج النووية والصواريخ لدى كوريا الشمالية تشكل تهديدا للاراضي الامريكية. وحذر الرئيس الامريكي باراك اوباما نظيره الصيني هو جينتاو الذي زار الولاياتالمتحدة هذا الاسبوع، من احتمال انتشار القوات الامريكية في آسيا لاحتواء اي هجوم كوري شمالي محتمل.