منذ فترة ليست بعيدة قامت العديد من الجهات الحكومية مشكورة باعتماد العديد من المشروعات، من حيث الطرق والشوارع سواء كانت فرعية أم رئيسية، وكان من أبرزها العديد من الطرقات الحيوية، التي نعتبرها نحن أهالي منطقة الباحة شريانًا مهمًا جدًا لأمور عدة بما أن منطقتنا سياحية بالدرجة الأولى كما يعرف الجميع. ولعل من بين تلك الشوارع والطرقات الطريق الرئيسي الكبير الذي يربط بين اكبر غابات المنطقة الجنوبية وليس فقط منطقة الباحة وهو الطريق الرابط بين غابة رغدان الشهيرة وبين طريق المستشفى الرئيسي للمنطقة والذي يرتبط مباشرة بطريق الطائف السياحي وبلاد زهران بكاملها ذلك الطريق الذي استبشر الجميع خيرًا مع بدايته منذ ما يزيد على الخمسة اعوام ولكن بكل اسف وكما هو الحال للعديد من الطرقات الاخرى التي تعاني الويلات اقول بكل اسف إن ذلك الطريق لم يحظ بخدمات رديفة من ارصفة وإنارة وحواجز مكتملة البناء وبخاصة في ظل ظروف المنطقة واجوائها الضبابية المستمرة دائمًا طيلة فترة الصيف نعم لم تتمكن الجهات المختصة بعد الانتهاء من ذلك المشروع الخدمي الحيوي المهم من اكماله بالصورة المأمولة وعليه اقول إن ذلك المسلسل الدرامي متكرر في العديد من الشوارع والطرقات التي فقط تتكون من الطبقة الاسفلتية المتواضعة دون النظر إلى البنية التحتية المرادفة لاكتمال أي مشروع ناجح لطريق او شارع يؤدي الدور المنوط به وفي الحقيقة يتساءل ابناء المنطقة عن بعض من تلك الطرقات والاسلوب المتبع من حيث وضعية التسليم والمتابعة وما إلى ذلك من الاجراءات الاعتيادية بين الجهة المختصة والمقاول القائم بالعمل نفسه وبدورنا نقول لجهات الاختصاص الموقرة هل يستمر الحال في اغلبية طرقاتنا على ما هي عليه ام أن الدراسات ما زالت جارية وان غدًا لناظره قريب، كلنا امل ورجاء بالمراقبة للميدان عن كثب مع الجودة وتقديم افضل الخدمات لمنطقتنا التي تعتبر مركزًا رئيسيًا ضمن الخارطة السياحية بالمملكة. عبدالله مكني - الباحة