قررت النيابة المصرية أمس حبس عامر عاشور عبدالظاهر حسن ( مندوب شرطة) لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في واقعة قيامه بإطلاق نار من سلاحه على ركاب قطار (أسيوط - القاهرة)، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 5 أقباط آخرين بجروح وإصابات متفاوتة جرّاء الأعيرة النارية. ونسبت النيابة العامة إلى مندوب الشرطة مرتكب الجريمة تهم القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل العمد. ونفى مسؤول أمني رفيع أن يكون ملف الجاني يتضمن ما يشير إلى أنه مريض نفسي، وأنه يدعي ذلك. كما استمعت إلى الشاهد الوحيد في القضية ويدعى محمود عبدالباسط حميد، حيث قال: إنه حاول الإمساك بالجاني إلا أنه لاذ بالفرار وترك سترتة فى يده، وأضاف بأنه تعرف عليه من خلال بطاقة الرقم القومي التي كانت موجودة في سترته. وكشفت التحقيقات مع المصابين أن القتيل فتحي غطاس (71 سنة) وزوجته ايميل تكلا ( 61 سنة) لا علاقة لهما بالمصابات مريان زكي ( 25 سنة) وشقيقتها ماجي (27 سنة) وصباح سليمان (52سنة) ، وأن رحلة القطار هي التى جمعتهم فقط، كما اتضح أن الثلاثة كن في طريقهن إلى القاهرة، وأنه لولا دخول خطيبها الحمام لحظة الحادث لكان ضمن الضحايا. وكان اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، نفى وجود أي شبهة طائفية وراء حادث إطلاق النار العشوائي الذي وقع مساء أمس الأول بالقطار رقم 979 المتجه من أسيوط إلى القاهرة فى محطة سمالوط بالمنيا. وقال ضياء الدين: إنه لا يعتقد أن هذا الحادث له أي أبعاد سوى أنه شخص صعد إلى القطار وأطلق النار بطريقة عشوائية ليس فيها أي مؤشر أو أي توجه أو أي دلالة على الطائفية، مشيرًا إلى أن الضحايا كانوا يركبون قطاراً مر مصادفة بالمنيا، ولا توجد سابق معرفة بينهم وبين الجاني.