أكد الأمير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة التنفيذية ورئيس اللجنة الإشرافية لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بأنه سيتم قريبًا تحويل المطارات الدولية السعودية إلى شركات وأنه وتمهيدًا لتحقيق هذا الهدف فقد أصدر مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني مؤخرا قرارًا بتشكيل لجنة إشرافية لكل مطار دولي بحيث يتم من خلال تلك اللجان الإعداد لهذا التحول الاستراتيجي الهام وتمثل تلك اللجان نواة لمجلس إدارات المطارات بعد تحويلها لشركات إن شاء الله. وقال بأن تلك اللجان تعكف حاليا على إعداد ووضع الخطط الاستراتيجية لكل مطار، ومن ثم ستقوم بمتابعة خطوات التنفيذ والأداء. وأشار الأمير فهد بن عبدالله إلى أن رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لحفل وضع حجر الأساس للمشروع إنما يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة بقطاع الطيران المدني بشكل عام وبمنظومة المطارات السعودية بشكل خاص باعتبارهما أحد أهم معالم مسيرة التنمية في المملكة. وأبان أن المطار الجديد يمثل نقلة نوعية في مفهوم المطارات بالمملكة إذ تميزت تصاميم مرافقه بطابع معماري يضفي على المطار طابع الحضارة والثقافة الإسلامية، وعلى نحو يتفق مع بيئة المملكة، وسيتميز بكفاءة في الأداء ذات أوجه متعددة حيث سيوفر للمسافرين المساحات والخدمات اللازمة لراحتهم وفق أعلى المعايير العالمية، وسيعتبر مطارًا جديدًا ومتكاملًا من حيث مكوناته ومرافقه وعناصره، كما سيلعب دورًا رياديًا في المنطقة بما سيتوفر له من إمكانات مثل مركز لوسائل النقل المختلفة (طيران/ قطارات/ سيارات).