كشف سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، عن سعي المدينة خلال السنوات المقبلة لتحويل تشغيل كافة محطات تحلية المياه المالحة في المملكة عن طريق الطاقة الشمسية، وذلك من خلال مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه بالطاقة الشمسية، موضحاً أن المدينة لديها أكبر مركز لإنتاج الخلايا الشمسية في المنطقة. وأكد خلال اجتماع مشترك مع وفد من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم أمس الأول الاثنين، استعداد المدينة لإنشاء وحدة للعلوم والتقنية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتكون وسيلة تواصل وتنسيق بين الجانبين في ما يتعلق بدعم الأبحاث العلمية، على غرار وحدات العلوم والتقنية التي أنشأتها المدينة في الجامعات والعديد من الجهات الحكومية، مشيرًا إلى استعدادها التام للبدء فورًا في مشاريع بحثية تعالج المشاكل التي تواجه الرئاسة العامة، مثل مشاكل رخام الأرضيات والواجهات، مكبرات الصوت، تظليل الساحات، نظم المعلومات الجغرافية، وغيرها. وقال: إن المدينة تعكف على تنفيذ الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار بالتعاون مع الجامعات والجهات ذات الصلة في عدد من التقنيات الاستراتيجية التي تهم المملكة.