قال ستيفن بوسورث المبعوث الأمريكي المسؤول عن السياسة تجاه كوريا الشمالية أمس، إنه يأمل في أن تبدأ محادثات جادة بشأن البرنامج النووي لبيونجيانج في المستقبل القريب. وتشير التصريحات التي أدلى بها المبعوث الامريكي لدى وصوله الى سول عاصمة كوريا الجنوبية الى وجود قوة دفع جديدة لإنهاء طموحات كوريا الشمالية النووية من خلال التفاوض لكن امكانية تحقيق انفراجة قد تبدو بعيدة المنال مع اصرار الاطراف على ان يقدم الشمال دليلا على جديته بشأن نزع السلاح. وقال بوسورث لدى وصوله إلى كوريا الجنوبية «نعتقد أن المفاوضات الجادة يجب أن تكون محور أي استراتيجية للتعامل مع كوريا الشمالية ونحن نتطلع إلى أن نتمكن من بدئها في وقت مبكر نوعا ما. وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين عامي 2006 و2009 وهددت باستخدام الاسلحة النووية وإن كان الخبراء يرون انها لا تملك التكنولوجيا لتحميل قنبلة نووية على صاروخ. وسيلتقي بوسورث مع مسؤولي وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء قبل التوجه إلى الصين واليابان لإجراء المزيد من المشاورات حول مسائل متعلقة بكوريا الشمالية. ويرافق سونج كيم المبعوث الأمريكي للمحادثات النووية مع كوريا الشمالية بوسورث إلى سول وبكين. وعلى الرغم من استمرار تبادل التصريحات الحادة فقد لمحت سول وبيونجيانج في الأيام القليلة الماضية إلى احتمال إجراء محادثات دبلوماسية.