تزايدت التساؤلات حول نوعية القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمها إسرائيل لقمع مظاهرات الاحتجاج في الضفة الغربيةالمحتلة إثر وفاة الفلسطينية جواهر أبو رحمة(36 عامًا) في قرية بلعين بالضفة الغربية صباح السبت الماضي بعد تعرضها للغازات المسيلة للدموع. و أظهر تقريرها الطبي الصادر امس الاول عن مستشفى رام الله أن الوفاة نجمت عن فشل في الجهاز التنفسي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع وفقًا لما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أمس. وأضافت الصحيفة أن شقيق جواهر ، باسم أبو رحمة، كان قد لقي مصرعه في أبريل 2009 أيضًا بسبب قنبلة مسيلة للدموع خلال تظاهرة بالقرب من الجدار الفاصل. وصرح أحمد أبو رحمة، شقيق جواهر وباسم، انهم سيواصلون النضال حتى استرداد أرضهم. وأضافت الصحيفة أن الجنود الإسرائيليون يستخدمون غازًا مسيلاً للدموع يعرف باسم ( c5 ) كانت كل من بريطانيا والولايات المتحدة قد طورته قبل نصف قرن ، و دلت التقارير أن استخدامه في تفريق المظاهرات ينطوي على خطورة كبيرة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة ، وتساءلت الصحيفة: لماذا تستخدم إسرائيل غازًا مسيلاً للدموع من النوع القاتل طالما توجد غازات مماثلة لا تسبب القتل؟.