مواثيق ل “الفراج”: سيدي الفاضل.. هذه حادثة حصلت معي شخصياً.. دخل السارق إلى صالة المنزل وحمل التلفزيون وأتيت من خلفه فظننت أنه أحد أصدقاء أخي فقلت خد راحتك واستدرت، فتنبهت أن أخي ليس بالمنزل فرجعت مسرعاً فإذا بالسارق يلوذ بالفرار.. اللصوص أصبحوا متبجحين.. يسرقون شنط السيدات وسط تجمع الناس في المراكز التجارية وتجد الحشود تلاحق السارق لكن يعودوا بخفي حنين.. اللص يعلم أننا نخافه ونخاف مباغتته لنا.. فتبجح وكشف قناعه ولم يعد يحسب حساباً لأي أحد.. وكما تفضلت العقوبة غير رادعة فلا تترك العبرة.. لماذا لا يقام حد السرقة حتى لو كان ما سرق شيء لا يذكر.. العبرة ليست بقيمة المسلوب بقدر ما هو زعزعة الأمن وبث الخوف في القلوب.. ما نراه ونسمعه دخيلاً على مجتمعنا ربما سببه سوء الحالة الاقتصادية وزيادة نسبة الفقر واستسهال الكسب عن طريق السطو، وأفلام العنف زادت الطين بله، بأن زودت اللصوص بأساليب وطرق محترفة والتفنن في القيام بمهامهم بتقنيات مبهرة.. ودمتم. ********************* عابر ل “سراج فتحي”: ربما السبب أننا نتعلم لأجل الشهادة والوظيفة والراتب وليس لأجل العلم وأن المعلمين والمعلمات يعملون لأجل الراتب وليس للتعليم ولم يكونوا مؤهلين للتعليم وليس لديهم الإمكانيات العملية للتعليم ونتمنى اختبار المعلمين والمعلمات وكل موظف في العلم والأخلاق وحسن المعاملة والأمانة في كل سنة. ********************* م. فريد ل «الدكتور سحاب»: كاتبنا القدير.. أتعتقد أنه يُعقل أن الشاب الذي كان يرافق زوجته إلى السوق عاكس النساء، على الرغم من أن زوجته كما قلتم فاتنة، حسب مقاييس الطاعن رجل الهيئة، فهناك من الرجال ممن يمد عينيه إلى ما متع الله به غيره، فهؤلاء نقول عنهم إن عيونهم فارغة لا يشبعها شيء!! ولكن الذي لا يعقل حقاً هو رفض القاضي قبول الشكوى ضد موظف الهيئة الذي طعن المواطن في بطنه بالسكين التي كان يحملها، والذي تشاجر معه -كما ذكرتم- حول العينين الفاتنتين الظاهرتين من وراء نقاب زوجته، بحجة أن قضية الطعن من اختصاصات ديوان المظالم!!! وهذا يؤكد أن بعض القضاة ينحازون إلى الهيئة، كونهم يمثلون تياراً فكرياً واحداً، وهنا نترحم معكم على ذلك الجيل الأول من الصحابة الكرام، رضي الله عنهم وأرضاهم، الذين كانوا حقاً لا ينحازون إلا للعدل، خشية الوقوع في الظلم. ودمتم. ********************* قارئ ل «إبراهيم نسيب»: يا سيدي السبب عدم تنفيذ العقوبة الرادعة، إن الله عز وجل عندما أمر بقطع يد السارق وهو حكم قوي والحكم والله أعلم ليس لتعذيب السارق، ولكن كلما كانت العقوبة رادعة وصارمة سوف تجعل السارق يفكر ألف مرة، وتخيل العقوبة لو كانت غرامة ستجد كل منزل يُسرق عشرين مرة في اليوم، ناهيك عن عدم تطبيق نظام رادع وحازم بحق كل من دمر أو ساعد في تدمير البنى التحتية، الله أعلم بتكوين البشر، ولهذا خلق الله الجنة والنار، سبحانك اللهم ما أعظمك، تركنا العقاب وخصوصاً عقاب التجار والمقاولين ومن يتستر على جرائمهم، فجاءنا العقاب من عندك. ********************* مسعد الحبيشي ل “الدكتور الجهني”: نعم رجال الدين لهم مكانتهم الدينية، والتي نجلهم من أجلها لأننا مسلمون.. ومن يسيء لهم يسيء لنفسه، لأن لحوم علماء الدين المخلصين مسمومة، كما يقولون، لكن لنا نحن من البسطاء وغير الملمين بالعلم الشرعي أمنية وهي: لماذا لا ينصح من يملك الثروات وهم كثيرون بالعالم العربي والإسلامي بدلاً من التبذير وضياع المال في غير مكانه والمواطن السعودي والمواطن العربي والمسلمون في أوطانهم يعانون من الفقر والانحراف الذي يكون في أغلب الأحيان بسبب الفقر، والجريمة أيضا يساهم الفقر في تناميها، فلماذا لا ينصحون بسد حاجة هؤلاء الفقراء والمحتاجين، وقد يقول قائل هم ينصحون بصوت خفي، أو البعض منهم يخاف من نفوذ صاحب الثراء، أقول له: وأين من لا تأخذهم فالله لومة لائم وأين هم من ثواب كلمة الحق.. ودمتم. ********************* أبوخليفة ل “العرفج”: الحمد الله القناة الثقافية طيبة ولا بأس بها ونتمنى من القائمين عليها الاستماع إلى اقتراحاتك واقتراحات غيرك، ويتبعون أحسنها، أما الرواتب فبعض الشركات وغيرها تؤخر الرواتب كثيراً، وهذا فيه إجحاف بالموظف حيث يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «اعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه»، ولابد من وجود بعض العيوب في كل منشط بشرى، والكامل وجه الله عز وجل وحسب، الإنسان بذل جهده، ولابد من تشجيعهم وعدم السخرية منهم فهم مجتهدون ويسعون إلى الأفضل، ولكن ربما لا يعرفون الطريقة، أما المثل مثل حجازي يرجع أصوله إلى بادية الحجاز وهو إذا كثر الطباخين خربت الطبخة.. وشكراً.