الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا على سلامة راعي مملكتنا وحامي ديارها، فرحنا بنبأ تماثل ملكنا ملك الإنسانية للشفاء وأُثلجت صدور كل من عرفه ووصلته أعمال يده البيضاء حفظه الله، بعد انشغالنا عليه إثر الوعكة الصحية التي ألمت به. عودتنا سيدي منذ توليك للحكم أن نكون شغلك الشاغل، حرصت وما زلت على كل ما في شأنه راحة ورفعة وتقدم ورقي شعبك الذي آلمه بعدك عنه ومشتاق لعودتك لأرض الوطن سالمًا معافى إن شاء الله. كل يوم لك في خدمة البيتين سيُسجل في كتب التاريخ لتكون شاهدًا على عصرٍ أنت فارسه، بكل ما تحققت فيه من إنجازات عظيمة، غائبُ لكنك حاضر، حتى في بعدك لم تنشغل عنا تركتنا في أيدٍ أمينة وكلفتها بالسهر على راحتنا لحين عودتك، يا حبيب الشعب نحن تواقون لعودتك تُظلنا بظلك، وكن على يقين أننا جميعًا صغيرنا قبل كبيرنا نبتهل إلى الله بالدعاء أن يلبسك ثوب الصحة والعافية، ويقر أعيننا برؤية صقر عروبتنا، حينها ستكتمل الفرحة، والمولى على ذلك قدير. شذى الحربي - جدة