انطلقت في الباحة أمس فعاليات لقاء اللجنة العليا للقيادات التربوية على مستوى المملكة لمناقشة توحيد الإجراء بين البنين والبنات. وفي بداية افتتاح اللقاء .أدى طلاب المنطقة نشيدا ترحيبيا بالضيوف ثم قام وكيل الإمارة بتكريم مديري التعليم السابقين وكذلك الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة «الوطن في عيون أبنائه» من مدارس التعليم في المملكة والمدارس السعودية بالخارج. ثم بدأ اللقاء المغلق الخاص بقيادات التعليم بحضور كل من وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير نايف الرومي ووكيل الوزارة للتعليم ( بنين ) عبدالرحمن البراك ووكيل الوزارة للتعليم ( بنات ) محمد العمران ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية سعد ال فهيد والأمين العام لإدارات التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض وأكثر من 40 مدير تعليم من عدد من مناطق ومحافظات المملكة. وأكد الرومي في خلال اللقاء أن الوزارة تسعى في غضون اشهر قليلة الانتهاء من مشروع توحيد الإجراء وهو هدف سامٍ سيحدث نقلة نوعية في التعليم وتحولا استراتيجيا ويعطي منطلقا ذا آفاق واسعة وفوائد جمه لتحقيق الأهداف التي تصبو إليها الوزارة. مبيناً أن هناك 25 موضوعا سيتم مناقشتها والخروج بتوصيات وإجراءات تفيد الإدارات التي سيتم فيها توحيد الإجراء. بعد ذلك تحدث مدير عام تعليم الباحة سعيد مخايش ورحب بالضيوف مبدياً سرورة بعقد هذا اللقاء في ربوع الباحة مشيرا الى تجربة المنطقة في توحيد الإجراء والتي اعتبرتها وزارة التربية تجربة نموذجية حيث ذكر أنه وفور صدور القرار بتوحيد الإجراء تم إطلاع إمارة المنطقة بذلك ثم بدأ العمل باستغلال منتدى الإدارة على شبكة الانترنت وكذلك الصحف المحلية ثم بحث المعوقات وإيجاد الحلول الناجعة لها. كما تم اختيار القيادات للمساعدين الذين عقدوا اجتماعات مع موظفين لاختيار الأكفأ موضحاً أن هناك مبادرات تمت من قبل قيادات الإدارتين لزملائهم حيث إن ذلك لم يشكل عائقا في العمل. وتم اختيار المقر الرئيس لمدير التعليم ومساعده للخدمات المساندة وكذلك المقر للشؤون التعليمية وتحديد وقت واحد لنقل الموظفين من مقراتهم القديمة إلى الجديدة باستئجار سيارات نقل وعمالة وذلك في غضون أربعة أيام بدءا من الثلاثاء كي يضمن سلامة العمل وعدم الإخلال باحتياجات المراجعين ومعاملاتهم. فيما تم تكليف مديرة للجودة من القسم النسائي وطلب من المساعدة لتعليم البنات حصر تجارب الميدان للاستفادة منها في الجهتين، فيما تم توزيع الموظفين حسب رغباتهم للمدارس ومكاتب التربية وغيرها من المواقع لضمان عدم تكدس الموظفين في موقع آخر. وطالب مخايش بأن يتم توحيد السياسات بين الإدارات والوزارات ، بعد ذلك استمرت المداخلات والأسئلة والمناقشات حول الطرق المثلى لتوحيد الإجراء مع ضرورة أن يصدر قرار وخطوات تكون بمثابة دليل لمديري التربية والتعليم في كيفية توحيد الإجراء بين إدارات البنين والبنات مع ضرورة التأكيد على اختيار القيادات التي تزخر بها الإدارات في المواقع الهامة.