استبشر أهالي ثول بخبر شفاء وخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى سليمًا معافى، فحمدوا الله على ذلك كثيرًا وتبادلوا التهاني بشفاء حبيب الشعب أبو متعب فهو كالروح للجسد لا نتصور بعده عن الوطن والدعاء كان له من كل أهالي ثول بالشفاء العاجل والعودة إلى الوطن. بلا شك أن للملك عبدالله بن عبدالعزيز مكانة خاصة في نفوس أهالي ثول عامة شيبًا وشبانًا، رجالًا ونساء لما أولاه حفظه الله بمدينتنا ثول من عناية كبيرة بالمنجزات الحضارية التي دخلت بها ثول أعماق التاريخ، وأصبحت على كل لسان داخليًا وخارجيًا، بعد أن كانت في غياهب النسيان، فإنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على أرض ثول هي نقطة تحول كبيرة جدًا وما تبعها من مشروعات لخدمة أهالي ثول مثل مرفأ الصيادين، وكورنيش جميل لا يوجد له مثيل بالمنطقة، إضافة إلى ملعب الملك عبدالله الذي سيقام على أرض ثول أيضًا، كما سبقهم مشروع خيري كبير جعله الله في ميزان حسناته وهو مشروع إسكان الأسر الفقيرة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، وأيضًا إيصال المياه المحلاة إلى ثول، وهناك مشروعات منتظر إنشاؤها مثل مدارس، ومساجد، ومركز ثقافي ومستشفى. كل هذا من يد العطاء يد الخير من وجه الخير على ثول، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية. يعجز اللسان عن التعبير عن هذا الملك الإنسان،ملك يحمل هموم شعبه حتى وهو يتألم ويقول “ما دام انتم بخير أنا بخير”. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثوب الصحة والعافية وأعاده الله لنا سالمًا معافى لتكتمل فرحتنا بعودته إلى شعبه ومحبيه. عاش الملك وعاش الوطن. عبدالصمد درويش الجحدلي - ثول