حصدت إذاعة المملكة العربية السعودية المركز الأول والميدالية الذهبية وجائزة الإبداع الذهبية لأفضل فريق عمل ممثلاً في برنامج «كاريكاتير الصباح» من إنتاج إذاعة جدة، وهو من إعداد وإشراف سمير حبيب بخش، وتقديم دلال عزيز ضياء، وياسر بدر كريم، وإخراج بندر عسيري. كما نال البرنامج جائزة مالية قدرها 30 ألف جنية مصري وذلك يوم الجمعة الماضي في ختام مهرجان القاهرة فعاليات مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته السادسة عشرة والتي اتخذت من «الإعلام.. واقع جديد» شعارًا لها. كما حصدت التمثيلية المشتركة بين إذاعة الرياض وصوت العرب «الأبواب المغلقة» على الجائزة الذهبية، والممثلة مريم الغامدي على جائزة أفضل ممثلة، بينما حصد برنامج «قصاقص» من إذاعة الرياض على الميدالية الفضية. وقد قام وزير الإعلام المصري أنس الفقي بتكريم الفائزين في مسابقات المهرجان من مبدعي الإذاعة والتلفزيون في العالم العربي، وتسليم الجوائز لهم خلال الحفل الضخم الذي أقيم بمدينة الإنتاج الإعلامي بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن والإعلاميين من مصر والعالم العربي. وقد أحدث فوز المملكة بهذه الجوائز صدى واسعًا في الوسط الإعلامي، حيث تحدث الدكتور عبدالله الشايع مدير إذاعة جدة ل «المدينة» قائلاً: أهدي هذه الجوائز الذهبية لقيادتنا الرشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-؛ وإلى سمو ولي عهده، وسمو النائب الثاني. ماضيًا إلى القول: إن فوز إذاعة جدة بالجائزة الذهبية عن برنامج «كاريكاتير الصباح» لم يكن من قبيل الصدفة، بل كان نتيجة لعمل متواصل طوال العام من قبل الإخوة في إذاعة جدة، ولا يسعني إلا أن أزجي لهم الشكر على ما بذلوه من جهد ومثابرة، فهذا الفوز يعكس الحرص المتواصل لتبادل البرامج بين إذاعة جدة والإذاعات في الدول العربية الأخرى، وهو تواصل لم يقتصر على البث باللغة العربية فقط وإنما تجاوز ذلك ليشمل بث الإذاعة باللغات الأخرى. واختتم الشايع حديثه معربًا عن شكره للدعم المتواصل الذي تلقاه الإذاعة من معالي وزير الثقافة الدكتور عبدالعزيز خوجة، وكيل الوزارة الدكتور عبدالله الجاسر، ووكيل الوزارة لشؤون الإذاعة إبراهيم الصعقوب. مشرف ومعد البرنامج الذي حقق الفوز الزميل الإعلامي سمير حبيب بخش قال: إن العمل الإعلامي جهد متجدد لا مجال فيه للراحة، وإن عجلة البث الإذاعي لا تعرف التوقف، فكلما قطعنا خطوة إلى الأمام امتد الطريق أمامنا وفرض علينا التفكير للمشاركات المقبلة، وهذا ما نحرص عليه دائمًا معتمدين على توفيق المولى عز وجل، وعلى ما نلقاه من دعم كريم من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالله الجاسر، والأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإذاعة، وعلى محبة العاملين في الإذاعة، فنحن نقضي وقتًا طويلاً داخل الاستوديوهات في الإذاعة محاولين أن نقدم للمستمع خلاصة جهدنا. وحول الجائزة يختم بخش بقوله: إن الجائزة ليست مهمة بقدر ما لها من دلالة على علو كعب الإذاعة السعودية وتميز برامجها، فنحن خضنا منافسة شرسة مع أكثر من أربعين برنامجًا عربيًّا، فحصدنا نحن جميع الجوائز لبرامج المنوعات. مقدمة برنامج «كاريكاتير الصباح» الفائز بالميدالية الذهبية الإعلامية دلال عزيز ضياء قالت: إن هذا الفوز لم يكن غريبًا على إذاعة جدة فقد سبق وأن حصلت على أكثر من 22 جائزة ذهبية، ورغم ذلك أرجع سبب هذا الفوز إلى روح الفريق المتمثلة في علاقة العاملين في إذاعة جدة كونهم يعملون بشكل جماعي، ينسون معه أنفسهم، ويفكرون فقط في نجاح العمل؛ لذلك فازت الإذاعة بذهبيتين؛ الأولى للبرنامج والثانية لأفضل فريق عمل. منوهة إلى مدى سعادتهم بها كونها تترجم حقيقة التعب والجهد الجماعي الذي يقومون به كروح فريق واحد. مشيرة إلى أن هذه الروح هي التي تؤسس الأعمال الناجحة، مؤكده بأنهم في الإذاعة سيواصلون الطريق خاصة وأن هناك شبابًا اثبتوا مدى نجاح العمل المحلي حين يكون بأيدي وطنية، وراهنت ضياء على أن هنالك العديد من الجوائز التي سوف يحصلون عليها مستقبلا من إنتاج وتقديم الشباب السعودي. وتشارك المذيعة أمل سراج من إذاعة جدة بالتعبير عن فرحتها بهذا الفوز قائلة: إن إذاعة جدة اعتادت الحصول على الجوائز فعملية الفوز كانت متوقعة لدينا، وهذا الفوز يقف خلفه كادر رائع، ويعمل بشكل احترافي، إضافة إلى الموهبة وحبهم لصنع عمل إعلامي مميز، وكذلك اختيار المواضيع التي تلامس المجتمع بكل فئاته العمرية، والإعداد الجيد، وروح الفريق الواحد الذي ينعكس إيجابًا على ضيوف البرنامج. وقد سبق وأن عشت تجربة المشاركة والفوز حيث حصل برنامجي «نصف المجتمع» على جائزة الخليج في عام 1430ه، وقد كنت أشرك الجميع في هذا الفوز من خلال أخذ رأي العاملين في الإذاعة عن حلقات البرنامج؛ بالإضافة إلى أنني كنت أخبر ضيوف البرنامج بأنه مرشح لنيل جائزة، مما يجعلهم يتجاوبون معي بصورة أفضل. المذيع بمحطة ال(mbc) محمد الشهري شارك في الفرحة بقوله: إذاعة جدة إذاعة محبوبة إلى قلبي، وقد أثبتوا جدارتهم بفوزهم بالجائزة الذهبية، وفيها مذيعون متألقون أثبتوا جدارتهم ونجاحهم، وهو نجاح لكل مذيع سعودي، فأهنئهم من الأعماق وأقول إنهم أصبحوا في المحك الحقيقي، وأتمنى أن يحافظوا على هذا النجاح، وأمنياتي لكل مذيع ومذيعة بمكتب جدة النجاح الدائم. ويضيف الشهري: إن البرامج والإعمال التي تقدمها إذاعة جدة من أفضل البرامج والأعمال تقنيًّا وفنيًا، ونحن سعداء بتلك الجائزة وهي تعني لإذاعة جدة بل للإعلام السعودي الكثير من المسؤولية التي أخذ على عاتقه تقديم كل الأعمال والبرامج الهادفة، كما أنها تدفع بالمسؤولين بالإذاعة للحفاظ على المستوى الذي وصلت إليه وتعطي دفعة لفريق العمل ليقدم أفضل ما لديه حتى يستحق التكريم والجوائز في مهرجانات أخرى، ونبارك لكل المسؤولين وعلى رأسهم وزير الثقافة والإعلام، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب. فالجوائز نتاج جهد قاموا به، ونتمنى أن تكون تلك الجائزة إضافة للإعلام السعودي الذي ننتمي له جميعا.الزميل الإعلامي مشعل الثبيتي قدم في مستهل حديثه التهنئة لإذاعة جدة بهذا الفوز، مخصصًا تهنئته لمعالي وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز محيي الدين خوجة ووكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، مبينًا أن لهم الفضل في هذا النجاح المتألق، ماضيًا إلى القول: الإذاعة السعودية منذ سنوات وهي تثبت وجودها في أكثر من مهرجان، وقدرة أبنائها في شتى مجالاتهم سواء الإخراج أو التقديم على النجاح، وهناك تنافس جميل بين مكتب الرياضوجدة. والجائزة أتت بعد جهد مقدر، والنجاح المتواصل من مدير إذاعة جدة وجميع منسوبي الإذاعة، والنجاح هو نجاح للإعلام السعودي بصفة عامة، وأتمنى أن يواصل الزملاء في إذاعة جدة المسيرة للحفاظ على هذا التفوق والتألق. والمزيد من التطور والرقي والازدهار للإذاعة السعودية لتبقى شعلة ومنارة إعلامية رصينة ومتألقة. ********************* د.خوجة: روح الفريق الواحد وراء هذا النجاح الكبير وحول هذا الفوز الذي تحقق لإذاعة المملكة العربية السعودية تحدث ل «المدينة» معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام قائلاً: « لا شك أن سعادة غامرة تستوطن دواخلنا بهذا الفوز الكبير الذي حققته إذاعتنا والمتمثل في حصدها للمركز الأول والميدالية الذهبية لأفضل فريق عمل في مسابقات مهرجان القاهرة للإعلام العربي، وغيرها من الجوائز الأخرى، ومصدر السعادة أن هذا الفوز جاء بعد منافسة كبيرة، وفي محفل عربي له تقديره واحترامه، بما يؤكد أن إذاعة المملكة أصبحت رقمًا مهمًا في الإعلام العربي يصعب تجاوزه. ويضيف الخوجة: إن هذا الفوز يأتي دليلاً على مثابرة الإخوان في الإذاعة السعودية، ويعكس مدى الجهد الكبير والعمل الدؤوب الذي يبذلونه من أجل رفعة وتطور الإذاعة السعودية، كما أنه يشير بوضوح إلى ما وصلت له هذه الكوادر العاملة في الإذاعة من حرفية مميزة، ومهنية عالية في أدائها، مصحوبًا ذلك بميزة مهمة متمثلة في العمل بروح الفريق الواحد، فهذه الصفة تجعل الجميع تروسًا أساسية في ماكينة العمل، وتحدث التناغم المطلوب لتقديم عمل في كامل الانسجام والدقة، بحيث يدرك كل فرد في داخل المجموعة موقعه والمطلوب منه، ويتحرك في حدود مسؤولياته بالتوافق مع الآخرين. يضاف إلى كل ذلك أن روح الفريق الواحد التي يتسم بها العاملون في إذاعة المملكة تصحبها عادة نزعة الإبداع الحقيقي، والتي تتحرك بمرونة كبيرة في مساحة الحرية المسؤولة المتاحة لهم، حرية لا تتقاطع مع الثوابت المرعية دينيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا وثقافيًّا، بل ترعى كل ذلك رعاية كاملة، آخذةً في الاعتبار أيضًا دورها في إبداء الرأي بكل موضوعية واحترام، وبذل النقد دون تجنٍّ أو حيف أو جور، واضعة نصب أعينها أن الغاية من ذلك كله أن تفتح الضوء أمام الظواهر السالبة لتقويمها، والإشادة بما ينجز بعيدًا عن التطبيل والمدح الزائف.. هذه هي مساحة الحرية المسؤولة التي نتمنى أن يتقيّد بها الجميع، كما التزمت بها إذاعتنا التي لم يأتِ فوزها هذا من فراغ، أو ضربة لازب، ولكنه ثمرة جهد طويل، ومحصلة عمل دؤوب تراكمت فيه الخبرات على مر السنوات والتجارب، واحتملت فيه الإذاعة عبر مسيرتها الكثير من المحطات والعقبات حتى أصبحت رقمًا مهمًا في خارطة الإعلام العربي. ويختم الخوجة حديثه بقوله: أعود لأجدد التهنئة لكافة الإخوان بإذاعة المملكة العربية السعودية، فهم الأجدر والأحق بالتهنئة، لما بذلوه من جهد مقدر، وعمل مشرّف جعل اسم المملكة حاضرًا في هذا المحفل الإعلامي العربي الكبير. ********************* د.غازي مدني: الفوز محصلة للجهد المبذول عبّر الدكتور غازي عبيد مدني رئيس مجلس إدارة مؤسسة المدينة للصحافة والطباعة والنشر عن بالغ سعادته لما حققته إذاعة المملكة العربية السعودية من نجاح باهر في مسابقات مهرجان القاهرة للإعلام العربي في دورته ال(16) التي اختتمت يوم الجمعة الماضي، حيث قال مفي تصريح ل»المدينة»: مما لا شك فيه أن فوز إذاعة المملكة العربية السعودية بالمركز الأول وحصولها على الميدالية الذهبية وجائزة الإبداع الذهبية لأفضل فريق عمل في هذا المحفل الإعلامي العربي الكبير أمر يؤكد أن المسيرة الإعلامية في مملكتنا ماضية بخطى التميز، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى بها من قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله- وولي عهده الأمين والنائب الثاني – حفظهم الله جميعًا-، كما أن الإستراتيجيات التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام وأشرف عليها معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قد آتت أكلها وثمارها بهذا التفوق الذي نفخر بها، فمنذ قيام هذه الوزارة التي نعتبرها ما زالت وليدة قياسًا بوزارات أخرى أسبق منها، إلا أنها استطاعت في هذه الفترة الوجيزة من تقديم جهد مقدر، وإنجاز ملموس وليس هذا الفوز بأولها ولن يكون آخرها ما دامت العزيمة موجودة، والجهد مبذول، والطرق واضحة نحو تحقيق أقصى درجات التميز والتفرد والإجادة..ويختم د.غازي بقوله: إن ما تم من إنجاز يستوجب علينا أن نقدم الشكر مصحوبًا بالإشادة إلى وزارة الثقافة والإعلام، والعاملين في إذاعة المملكة. ********************* د.الجاسر: نحرص دائمًا أن يكون عملنا احترافيًّا ومميزًا وحول هذا الفوز تحدث ل»المدينة» الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام بقوله: الفوز لم يكن مفاجئًا، ونحن في خططنا سواء الإذاعية أو التلفزيونية نولي أمر الدخول في المسابقات الإذاعية أو التلفزيونية من الاهتمام ما يستحقه؛ سواء على المستوى الخليجي أو على المستوى العربي، وأحيانًا ننجح في الوصول إلى مبتغانا بالفوز والظفر بالميداليات والجوائز، غير أننا في أي حالة من الحالات نحرص في الإذاعات السعودية أن يكون عملنا احترافيًّا ومميزًا وناجحًا؛ فالعمل الإذاعي ليس سهلاً، ولكن ليس مرهقًا كالعمل التلفزيوني، فالإنتاج التلفزيوني مفيد بأشياء كثيرة، بينما في الإذاعة يتم التركيز على المضمون، وعلى الإلقاء، وعلى الإخراج والمؤثرات الصوتية. ويضيف الجاسر: الإذاعة السعودية مر عليها سنتان من التميز، فهناك رصيد من الخبرة متراكم بالنسبة للإذاعة أوجدت فريق عمل مميز في عملية الإنتاج يتميز باحترافية عالية، ومهنية كبيرة، ولذلك الإذاعات السعودية تفوز، والتلفزيون أيضًا يتميز بإنتاجات معينة، فقد حصلنا في هذا المهرجان على ثلاث جوائز، وأتوقع أن حصول المملكة على ثلاث جوائز أمر جيد؛ خاصة وأنها حصلت على جائزة ذهبية في الإنتاج الإذاعي نفسه من قبل البرنامج. ويختم الجاسر بقوله: ما أريد قوله إن هذا العمل مهم جدًّا، وهو التركيز على إنتاجات سنوية أو منتج سنوي ليس للداخل ولكن للمشاركات الخارجية في المهرجانات الدولية، فهذا مهم جدًا ويعكس قدرة الكادر التأهيلي في الإذاعة للتنافس على المستوى العربي وعلى المستوى الخليجي، أما في الخليج فنحن الأكثر تأثيرًا لأن المنافسة أقل بينما على المستوى لديك 22 دولة. بالإضافة إلى المؤسسات التي تشارك من خارج الدول العربية أي إنها ليست جهات رسمية حكومية ونحن لسنا راضين عن هذه النتيجة ولكن نتوقع في كل سنة أن يزداد الحماس وتزداد الحرفية الإنتاجية ويزداد التطلع لكسب مزيد من الجوائز في إنتاجنا الإذاعي والتلفزيوني. ********************* الصقعوب: ما أنجز أمر طبيعي في ظل ما يلقاه الإعلام من دعم من قيادتنا الرشيدة إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة قال: الحقيقة أنني سعيد أن الإذاعة السعودية استطاعت خلال عامين فقط الحصول على عشرين جائزة ذهبية وفضية على المستوى العربي، ونحن في الإذاعة ننظر إلى الفوز على أنه مؤشر على نجاح خطط التدريب التي تبنتها الإذاعة بتشجيع ومباركة من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، فقد انعكس تدريب الزملاء الذي تم بالتعاون مع الإذاعة الألمانية DW ومع راديو فرنسا الدولي FIR إلى جانب الدورات وورش العمل الداخلية على مستوى العمل. : ومن واقع التجربة أقول بكل ثقة إن الإعلامي السعودي إذا وضعته في بيئة عمل جيدة ووفرت له عوامل النجاح فسوف يعطيك أكثر مما أعطيته إنتاجًا وإبداعًا. ويضف الصقعوب: اليوم أسرة الإذاعة السعودية تفتخر بإنجازاتها وترى أن هذا هو الوضع الطبيعي في ظل ما يلقاه الإعلام من دعم من قيادتنا الرشيدة وفي تصوري أن الإعلام الذي لا يستطيع أن يثبت نفسه وسط هذه المنافسة العالمية عليه أن يعيد حساباته حتى لا يتحول إلى إعلام يحدث نفسه. مختتمًا بقوله: إن المستمع يتوقع منا عملاً متكاملاً لكن هذا قد لا يتحقق دائمًا فالإذاعة بكافة قنواتها تنتج عدد كبيرًا من البرامج وقد تحصل بعض الهفوات.. ونخطط لمعالجتها باستقطاب المزيد من العناصر الجديدة والجيدة .