كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال عبدالوهاب مرزا، أن إدارته تدرس العروض المقدمة لإقامة مبنى الغرفة الجديد، مشيرًا إلى أنه تم اختيار موقعين في أرقى أحياء مكةالمكرمة، على سبيل المثال لا الحصر، مثل التخصصي والستين. وأضاف: الاختيارات الحالية لا تزال تدرس لإنشاء وشراء أرض جديدة تشتمل على جميع المرافق والخدمات التي تليق بأهمية الرسالة الاقتصادية التي تقوم بها غرفة مكةالمكرمة. مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار الافضل منها، الذي يخدم الخطة العشرية التي وضعها مجلس إدارة الغرفة في دورته الحالية، وتوقع مرزا أن يتم تنفيذ المبنى الجديد خلال المدة المتبقية من عمل مجلس الإدارة الحالي وبدورته الحالية التي تنتهي خلال عامين تقريبا من الان، وأن يتم عمل التصاميم النهائية بما يخدم أكثر من عشرة آلاف عضو ومنتسب من أعضاء الغرفة بمكةالمكرمة وتحقيق الشراكة الاقتصادية بين الجميع. من جهة ثانية يبحث وفد هندي من رجال الأعمال خلال زيارة يقوم بها خلال الايام القليلة القادمة إلى مكةالمكرمة للقاء رجال الأعمال المكيين لبحث عدد من الفرص الاستثمارية المتبادلة بين الطرفين، والاطلاع على آخر المستجدات الاقتصادية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال عبدالوهاب مرزا أن مثل هذه الزيارات تصب في مصلحة الاقتصاد السعودي من خلال تبادل الزيارات ومن خلال إطلاع جميع الأطراف على المناشط التي من الممكن الاستفادة منها على المديين القريب والبعيد وتعزيز التعاون في شتى المجالات. وأضاف مرزا: ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من مزايا وثروات اقتصادية وتنمية مستدامة أمر أصبح ملموسًا لدى الجميع، مشيرًا إلى أن الاقتصاد السعودي أصبح من أهم الاقتصاديات الدولية التي تؤثر على حركة التجارة الدولية، ومنبع هذا التطور ومصدر قوته قيامه على الأسس الإسلامية السمحة التي تحافظ على حرية الاقتصاد وعمل السوق. مشيرًا إلى أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة تحولات ومستجدات اقتصادية عديدة كان لها الأثر الايجابي في النهوض بمقدرات المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا وحضاريًا.. وعلى المستوى العالمي تم تصنيف المملكة بين أكبر عشرين اقتصادًا عالميًا، كما احتلت المركز ال (16) عالميًا كأفضل بيئة جاذبة للاستثمار، ومن المتوقع أن تعزز المملكة مكانتها العالمية خلال المرحلة القادمة خاصة بعد الإعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة.