وضعت جامعة القصيم التنمية المستدامة في صدارة اهتماماتها لخدمة المجتمع الذي تعمل به. وتتمثل الرؤية العامة لها في جعلها جامعة متميزة وطنيًا في التعليم، داعمة للتنمية المستدامة في القصيم، مسهمة في بناء مجتمع المعرفة. أما رسالتها فتتلخص في توفير تعليم جامعي متطور ومعتمد لإعداد كفاءات متكاملة التأهيل تفي باحتياجات سوق العمل، وتقديم خدمات مجتمعية وأبحاث تطبيقية متميزة، بما يرقى بالمجتمع المحلي ويسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، وذلك باستخدام أحدث الأساليب الإدارية والتقنية والمعلوماتية وتفعيل الشراكة الوطنية والدولية وتنمية موارد الجامعة. ويأتى ذلك في إطار منظومة متكاملة من القيم المتمثلة في الأمانة والعدالة والشفافية والجودة والابداع والعمل الجماعي والحرية العلمية. تضم الجامعة حاليا عددًا من الكليات هي: كلية الشريعة وأصول الدين، والعلوم العربية والاجتماعية، وكلية الزراعة والطب البيطري، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية العلوم، وكلية الطب، وكلية الهندسة، وكلية الحاسب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية الصيدلة، وكلية طب الأسنان، وكلية العلوم بالزلفي، وكلية المعلمين بالرس، وكلية المجتمع ببريدة، وكلية المجتمع بعنيزة. كما تشمل الجامعة تسع كليات للبنات باتجاهات علمية وأدبية وتربوية وبرامج تأهيلية موزعة في بريدة وعنيزة والرس والبكيرية والمذنب وعقلة الصقور. كما تضم ثماني عمادات مساندة هي عمادة شؤون الطلاب وعمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون المكتبات وعمادة البحث العلمي وعمادة الدراسات العليا وعمادة خدمة المجتمع وعمادة التطوير الأكاديمي وعمادة الخدمات التعليمية. وتضم الجامعة كذلك مجموعة من المراكز البحثية والعلمية كمركز البحوث بكلية الاقتصاد والإدارة ومركز البحوث العلمية والتطبيقية بكلية العلوم ومركز الرصد الإشعاعي بكلية العلوم ومحطة البحوث والتجارب الزراعية ومركز البحوث الزراعية والبيطرية ومركز البحوث كلية الطب ومركز بحوث كلية العلوم ومركز البحوث بكلية الشريعة وأصول الدين ومركز البحوث اللغة العربية والدراسات الاجتماعية ومركز البحوث بكلية الحاسب ومركز بحوث علوم الصيدلة، كما تشمل الجامعة العديد من الجمعيات العلمية. وكان قد صدر المرسوم الملكي رقم 7/3/22042 في العام الدراسي 1423- 1424ه بتحويل فرعي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود بمنطقة القصيم إلى جامعة القصيم، كما انضمت لاحقًا كليات البنات المنتشرة بمنطقة القصيم وكذلك كليات المعلمين والمعلمات. وقد شهدت الجامعة منذ إنشائها تطورا كبيرا ولافتا في أعداد الطلاب الملتحقين بها والمتخرجين فيها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. كما انعكس هذا التطور في جميع منشآت الجامعة ومرافقها. وبلغ عدد الطلاب والطالبات المقيدين بجامعة القصيم خلال العام الجامعي 1428/1429ه 40000 طالب وطالبه كما بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس والموظفين ما يزيد على 4000 موظف واكاديمي.