أوضح الدكتور عبد العزيز الخضيري، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، أن جائزة مكة للتميز التي تدخل خلال العام الجاري عامها الثالث، حققت قفزات نوعية على صعيد دفع الجهات الحكومية والأفراد للارتقاء بمستوى الأعمال المقدمة والمنفذة، مشيراً أن الترشيح للجائزة التي تعد من حلقات تنفيذ استراتيجية منطقة مكةالمكرمة في بعدها الإنساني شهد خلال الدورة الحالية تجاوباً وإقبالاً أفضل من الدورتين الماضيتين، وأكد الخضيري، أن الترشيح للجائزة ما زال مفتوحاً أمام الجميع، موضحا أن التأخر في إغلاق الباب يعود إلى رغبة المعنيين بالجائزة في إتاحة الفرصة للجميع للتنافس لحصد شرف التميز في خدمة مكةالمكرمة في جميع فروع الجائزة الثمانية، خاصة في فرع خدمات الحج والعمرة، وقال الخضيري: " ترشح الأعمال بمختلف تخصصاتها سواء كانت ذات صفة فردية أو جماعية أو على مستوى المؤسسات للتقويم متى ما استوفت المعايير الخاصة بالترشيح كحد أدنى للمشاركة، مشيرا ان الترشيح يكون عبر مجلس منطقة مكةالمكرمة، أو الجهات المشاركة في مجلس منطقة مكةالمكرمة، أو المؤسسات العلمية والخدمية ومراكز الأبحاث في منطقة مكةالمكرمة"، مستدركاً أنه لا يحق لأي جهة ترشيح نفسها ويتم الترشيح من قبل جهات أخرى. وأبان الخضيري، أن الجائزة جاءت لتحقيق أهداف اللجنة الثقافية بمجلس منطقة مكةالمكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول، موضحاً أن الجائزة تنقسم إلى ثمانية فروع تتمثل في : خدمات الحج والعمرة، الإداري، الاقتصادي، الثقافي، الاجتماعي، العمراني، البيئي، العلمي والتقني.ومن المعلوم أن الجائزة التي انطلقت دورتها الأولى في عام 1430، وفاز بجائزة الحج والعمرة مشروع جسر الجمرات، الذي نفذته وزارة الشؤون البلدية والقروية. ، فيما فاز فرع شركة أرامكو في منطقة مكة بجائزة التميز الإداري عن تحقيق الرضا الوظيفي والولاء للموظفين، وفاز رجل الأعمال صالح كامل بجائزة التميز الاقتصادي، وأثنينية عبد المقصود خوجه في فرع التميز الثقافي، لدورها في إثراء النشاط الثقافي، وجاءت جائزة التميز الاجتماعي من نصيب مشروع باب رزق جميل وفاز بجائزة التميز العمراني مشروع تطوير منطقة قصر خزام، الذي تنفذه أمانة جده بالتعاون مع شركة دار الأركان، أما جائزة التميز البيئي ففاز بها مشروع تشجير عرفات لعبدالرحمن فقيه، وفازت الدكتورة سميرة إسلام بجائزة التميز العلمي والتقني لأبحاثها المتميزة في مجال سلامة الدواء. كما كرمت الجائزة خلال دورتها الثانية في 1431، مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ومؤسسة المدينةالمنورة للصحافة والطباعة والنشر مناصفة بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة، وفي فرع التميز الإداري فاز بالجائزة مشروع المدرسة الجاذبة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة القنفذة، كما حجبت الجائزة في فرعي التميز الاقتصادي والثقافي، فيما فاز بجائزة التميز الاجتماعي لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة، وفازت قرية النخيل السياحية بمحافظة جدة عن التميز البيئي، وفازت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بجائزة التميز العمراني، فيما فازت الدكتورة حياة سليمان سندي بجائزة التميز العلمي والتقني.