أعلن النائب العراقي حسن السنيد أن رئيس الوزراء نوري المالكي الذي سيعرض تشكيلة حكومته اليوم الاثنين على البرلمان، سيتسلم الوزارات الامنية الثلاث بالوكالة، لحين الاتفاق على مرشحين لهذه المناصب. ونقلت صحيفة «الصباح» الحكومية عن السنيد الذي ينتمي الى الائتلاف العراقي الموحد قوله إن "الوزارات الأمنية (الدفاع والداخلية والامن الوطني) سيتم تأجيل اعلانها الى مرحلة ثانية، وسيقوم بحمل حقائبها رئيس الوزراء نوري المالكي لحين التوافق بشأنها". بدوره، اكد النائب خالد الاسدي ان المالكي "سيعرض وزراء معظم حكومته الجديدة على البرلمان لكن من دون مرشحين للوزارات الامنية الثلاث". وقال الاسدي القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي في هذا الاطار ان "الوزراء الامنيين سيكونون مستقلين وسيختارهم المالكي ويعرضهم على الكتل السياسية للتفاهم بشأنهم". وكان صفاء الدين الصافي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اعلن السبت انه قدم طلبا من المالكي الى هيئة رئاسة مجلس النواب لعقد جلسة اليوم الاثنين لعرض التشكيلة الوزارية. واشار الاسدي ان مجموع الوزارات سيكون 38 بالاضافة الى ثلاثة نواب لرئيس الوزراء، وستكون حصة التحالف الوطني (159 مقعدا) منها 17 والعراقية (91 مقعدا) تسعة، والتحالف الكردستاني (57 مقعدا) سبع وزارات، وائتلاف الوسط (10 مقاعد) وزارة واحدة والاقليات وزارة واحدة". إلى ذلك، قال مصادر رفيعة إن وزير النفط العراقي الحالي حسين الشهرستاني سيحتفظ بمنصبه في الحكومة العراقية الجديدة حيث يواجه مهمة شاقة لتحقيق أهداف طموح لانتاج النفط وتهدئة المخاوف داخل الاوبك تجاه حجم خطط العراق. وساعدت رجاحة عقل الشهرستاني وهو عالم نووي على ابرام صفقات مع شركات نفط اجنبية قد تسهم في زيادة انتاج العراق من النفط إلى اربعة امثاله.