ألقى عبد المجيد كيال أول قائد للمنتخب الوطني ولنادي الاتحاد اللوم في تراجع اداء الفريق وتعادله في المباريات السبع الاخيرة وخسارته ل 14 نقطة إلى ترك الإدارة للبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق في مواصلة قناعاته غير الصحيحة دون الجلوس معه من قبل المسؤولين على إدارة الكرة، وقال بلا شك ان الاتحاد يمر بأمور غير طبيعية وغير مريحة في الجانب الفني والاداري للفريق، لأن الأخطاء من المدرب مستمرة وجميع التعادلات السبعة “كليشة” في الاخطاء والاسلوب، حيث الفريق يبدأ بقوة في التسجيل بعد ذلك يبدأ “التخبيص” ، وأضاف ان الواضح من اللاعبين الارتباك الزائد والعصبية والانفلات، ونحن للاسف لا نعرف لماذا يحصل ذلك؟ وكانت نتيجته اداءً سيئاً وعشوائية في اللعب وحصول الفريق على كم كبير من البطاقات الملونة في أخطاء بلا تبرير، والاتحاد من وجهة نظري مؤهل للحصول على بطولة في الكروت الملونة وهذا الامر غير مقبول لانه يضر بمسيرة الفريق بالدوري. ووجه كيال حديثه للمدرب جوزيه حيث قال نحن أشدنا به حين تم التعاقد معه لاسيما وان لديه سجلا حافلا مع الاهلي القاهري بتحقيق 19 بطولة في 5 سنوات وهذا شيء مميز، ولكن للاسف لم نشاهد ذلك مع الاتحاد حيث خاب الأمل، ومن قبل سلسة التعادلات والفريق يعاني من قلة التنظيم وفقدان الانسجام وضياع الهوية الفنية، وتساءل لماذا لا نشاهد نقلا سلسا للكرة بين لاعبينا، فمن شاهد مباراة الفيصلي لم يلمس نقل كرة سليما سوى من ثلاث لعبات، واستطرد قائلاً إن الفيصلي كان أفضل من الاتحاد وكاد ان يفوز بالمباراة وما ميز لاعبيه نقل الكرة بشكل سلس عكس الاتحاد. وتساءل أول قائد للاتحاد هل خاطب المسؤولون على جهاز الكرة المدرب ومن المفترض ان بعد التعادل الثالث بأن تتم مناقشة جوزيه خاصة وأنه ليس لديه قناعات منزله من السماء وأنا أرى بأن لديه قرارات متحيزة، وان كان يقع اللوم فيقع عليهم في ترك قناعات لمدرب ليست سليمة. وأشار إلى انه في المرحلة المقبلة يجب ان تتم معالجة الخلل بالفريق ويكون هناك غربلة، وقال إن على لاعبي الخبرة بالفريق مراجعة أنفسهم لا سيما وان الاهداف جميعها من أخطاء دفاعية وتمريرات خاطئة وعشوائية في الاداء، وذلك ليعود الفريق لللمنافسة من جديد.