احتفى نادي جازان الأدبي قبل أيام بذكرى الأديب الراحل إبراهيم بن حسن الشعبي -يرحمه الله-، وأقيمت ندوة تحدث فيها عدد من معاصريه ومعارفه وهم: حجاب بن يحيى الحازمي وقاسم بن علي شماخي والعباس بن أحمد الحازمي وأحمد بن يحيى البهكلي وأحمد بن قاسم الشعبي ود. حمود علي أبو طالب ود. حسن حجاب الحازمي و أدار الندوة حسن أحمد آل خيرات. وقدم الشاعر موسى محرق كلمة تعريفية سرد من خلالها السيرة الذاتية للفقيد، عقب ذلك عبّر المشاركين عن حزنهم على فراقه، وأبان كل منهم الجانب الخفي للراحل ما بين أمر خاص جمعهما معًا أو أمر عام. وبدأ الشيخ العباس الحازمي حديثه عن الرسالة التربوية ثم ذكر صفة تجميع الأضداد التي يتميز بها الشعبي. وتحدث قاسم شماخي مدير عام تعليم البنات بأبها سابقًا عن رحلتهما العملية ثم قصّ قصة تخصه شخصيًا تدل على نصح الشيخ إبراهيم الشعبي له. وعبر الأثير تحدث الدكتور حمود أبو طالب في مداخلة هاتفية من بيروت قائلا: إبراهيم ليس مواطنا بل وطنيًا في أخلاقه وشعره وأدبه. تلاه موقف لأحد تلاميذه عندما كان يشجعه في ذلك الحين وهو الشيخ حجاب الحازمي، وكانت مفاجأة الأمسية مداخلة هاتفية من الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي والتي شكر من خلالها النادي والحضور. فيما كشف أحمد قاسم عن مشاركة الشعبي في الجانب الرياضي، ثم اطلع أحمد البهكلي الحضور على إصدارين هما الوحيدين للشعبي. ثم مداخلة هاتفية من مستشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد الصائغ قال فيها: كانت للفقيد صفات عدة مثل اللطف ومحبة الطلاب والتواضع والحزم. وتحدث الدكتور حسن الحازمي في ورقة عن التجربة الشعرية للأستاذ الشعبي. الندوة شهدت العديد من المداخلات من الحضور الذين امتلأت بهم القاعة، ومنهم: جبريل السبعي وإسماعيل مهجري والدكتور حسين دغريري وأحمد السيد عطيف. وعبّر يحي (نجل الشعبي) عن شكره للجميع وأنه أيقن في هذه الليلة أنه لم يكن له أربعة أخوة فقط بل كان له جيلا من الأخوة. ثم تسلم هدية تذكارية من رئيس النادي الأدبي بجازان أحمد إبراهيم الحربي.