شفيقة محمد أحمد المقيمة في المملكة منذ أكثر من 50 عامًا تختلف قضيتها عن كثير من القضايا المشابهة، كونها أرملة وزوجها «مواطن» كان يعمل بالدفاع الجوي قبل 50 عامًا. تقول السيدة شفيقة: أناشد المسؤولون منحنا الجنسية خاصة أننا أمضينا فترة طويلة في المملكة، ونحمل بطاقة خاصة صادرة من جوازات جدة، وإثبات عمل زوجي في الدفاع الجوي. فأنا أعول ثلاث زهرات وأدت الظروف مستقبلهن، وحرمتهن من حقهن في التعليم، وحتى من الحركة أو الخروج من منزلهن المتواضع، فجميعهن مصابات بإعاقات مختلفة، ولم أستطع معالجتهن. وتضيف: ليس لي أقارب بالمملكة، وأحلم بالحصول على الجنسية ليتاح لي العلاج في المستشفيات الحكومية كحال المواطنات. وعن بناتها قالت: أكبرهن عنايات طه صدقة تعاني من إصابة بالعمود الفقري بسبب وقوعها وهي صغيرة، ولا تستطيع الحركة، والأخرى تُدعى انتصار تعاني من حساسية تظهر على جميع أجزاء جسدها حتى اكتسى بالبقع بشكل مخيف، بالإضافة إلى أنها كفيفة ومعاقة، وزينب البنت الثالثة تلك الفتاة التي تشعر بقسوة المجتمع عليهن وتركهن بلا رعاية بهذا الشكل، وهي معاقة ولا تستطيع أن تتحرك من مكانها، وتعاني من شلل منذ ولادتها، ولم تذهب لأي مستشفى بسبب ضيق ذات اليد. وأخيرًا تقول: أناشد كل مَن يستطيع حل مشكلتي هذه أن لا يتأخر.