الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
984 ألف برميل تقليص السعودية إنتاجها النفطي يومياً
حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»
«مهاجمون حُراس»
محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين
المودة عضواً مراقباً في موتمر COP16 بالرياض
قبل مواجهتي أستراليا وإندونيسيا "رينارد" يستبعد "العمري" من قائمة الأخضر
شرعيّة الأرض الفلسطينيّة
«الدبلوماسية الدولية» تقف عاجزة أمام التصعيد في لبنان
البنك المركزي السعودي يخفّض معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس
حديقة ثلجية
الهلال يهدي النصر نقطة
رودري يحصد ال«بالون دور» وصدمة بعد خسارة فينيسيوس
لصوص الثواني !
مهجورة سهواً.. أم حنين للماضي؟
«التعليم»: تسليم إشعارات إكمال الطلاب الراسبين بالمواد الدراسية قبل إجازة الخريف
لحظات ماتعة
محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي
فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم
جديّة طرح أم كسب نقاط؟
الموسيقى.. عقيدة الشعر
في شعرية المقدمات الروائية
الهايكو رحلة شعرية في ضيافة كرسي الأدب السعودي
ما سطر في صفحات الكتمان
متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟
وزير الصحة يتفقد ويدشّن عدداً من المشاريع الصحية بالقصيم
فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟
منجم الفيتامينات
أُمّي لا تُشبه إلا نفسها
جودة خدمات ورفاهية
أنماط شراء وعادات تسوق تواكب الرقمنة
ترسيخ حضور شغف «الترفيه» عبر الابتكار والتجديد
كولر: فترة التوقف فرصة لشفاء المصابين
الأزرق في حضن نيمار
من توثيق الذكريات إلى القصص اليومية
الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل
قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات
الغرب والقرن الأفريقي
نعم السعودية لا تكون معكم.. ولا وإياكم !
الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية
الاتحاد يتغلب على العروبة بثنائية في دوري روشن للمحترفين
ضبط شخصين في جدة لترويجهما (2) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
المربع الجديد يستعرض آفاق الابتكار الحضري المستدام في المؤتمر العالمي للمدن الذكية
أمير القصيم يرعى حفل تدشين 52 مشروعا صحيا بالمنطقة بتكلفة بلغت 456 مليون ريال
مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن
نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية
أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات
المريد ماذا يريد؟
أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي
الدولار يقفز.. والذهب يتراجع إلى 2,683 دولاراً
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026
ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت
ليل عروس الشمال
التعاطي مع الواقع
التكامل الصحي وفوضى منصات التواصل
الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني
سلام مزيف
همسات في آذان بعض الأزواج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الرَّمز الخَفيف لذَاكِرَة الرَّصِيف ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 07 - 12 - 2010
الرَّصيف نَاحية حَضاريّة أنتَجتها المَدينة المُعاصرة، حِفاظًا عَلى أرواح المَارَّة مِن كُلِّ شَيطانٍ مَارد، وكُلِّ قَائد سيّارة شَارد..!
والرَّصيف مِن جهةٍ أخرى، يُحفِّز عَلى المَشي، ويُشجِّع بَعض النّسوة في المَدينة -ممَّن نَفخ الحَمل بطونهن- عَلى مُمارسة المَشي، ليُصبح الرَّصيف جُزءاً مِن وَاجباتهن اليوميّة..!
والرَّصيف مَكانٌ رَمزي للتَّسكُّع، وتَرك السَّاق للرِّيح، ليَحملك هَذا الحَجر «الحَنون» عَلى كَتفه، حين تُلقي بهمومك الحياتيّة عَلى ظَهره، مُستقبلاً إيَّاها قَائلاً لَك بكُلِّ رَحابة صَدر: (أهلاً وسَهلاً بأهل الهَمِّ والتَّعب)..!
ومُفردة «الرَّصيف» تَبعث على الحيرة والضّياع، ولا تَلُم ذَلك الفرنسي الذي دَخل في استفهامٍ عَريض، حين سَأل المَارَّة وهو يَسير على الرَّصيف قَائلاً: (أين الرَّصيف الآخر؟!، فقَالوا لَه: هُناك، فقَال: كُنتُ هُناك وسَألتهم، فقَالوا لي هُناك)..!
إنَّ الرَّصيف في هذه الحَالة يُصبح رَمزاً مُتحرِّكاً، تَضيع بوصلة الاتجاه مَعه، مُستفزًّا «اللا هُنا» و«اللا هُناك»..!
عندما أُشاهد رَصيفاً خَالياً، أتذكَّر على الفَور جُملة لصَديقنا المُثمر، وشَاعرنا المُبهج «عدنان الصائغ» حين قَال:
كَانَ لِي رَصِيفٌ للتَّسَكُّعِ
وَآخَرَ لِلْحُبِّ..
وَآخَرَ لِلْبَحْثِ عَنْ عَمَلٍ
أَصْبَحَ لِي رَصِيفٌ وَحِيدٌ ضَيِّقٌ
يَمْتَدُّ بِي -كُلَّ يَوْمٍ- مِنَ الْبَيْتِ إِلَى الْوَظِيفَةِ!
الرَّصيف مَمرٌّ ضَوئي يَشرح الصَّدر، حين يَحمل شَابًّا نَحيلاً –للتَّو- تَخرَّج في جَامعته، يَسير عَلى الرَّصيف مُتأبِّطاً مَلفًّا أخضر، يَضم أوراقه الثّبوتيّة، وشَهاداته الدّراسيّة، وشَهادة حسن السّيرة و«المَسيرة» والسّلوك، وصور شمسيّة مقاس 4× 6، وأهم مِن ذَلك كُلّه «شَهادات التَّزكية»، التي تُغني عَن جُلّ مَا في المَلف –أحياناً- مُنتظراً أن يَحمله الرَّصيف إلى «رَصيفٍ آخر» أحسن مَعيشة وخيرُ أملاً..!
إنَّ الرَّصيف لا يَستغني عن وَلده «الشَّارع»، فكُلّ رَصيف يَنحاز إلى شَارعه، وجَرحه وآلامه، ومِن المُمكن القَول: (كُلٌّ يُغنِّي عَلى رَصيفه)، حين تَغيب «ليلى» عَن ضوء الشَّارع، ومَمرَّات المَدينة، والشَّاعر وحده -هذا البَائس- يَتّكئ على حَافّة الغروب، مُحدِّقاً في الفَضاء، مُلتهماً أرصفة المَدينة، لا يَحمل مَعه إلَّا ذكريات دراسته، ووهم حَبيبته، وهموم حَياته، ومُنذ وَقت شَاسع قَال شيخنا أبوسفيان العَاصي -غفر الله له-:
أَسِيرُ مُوَزِّعاً فِي الدَّرْبِ خَطْوي
سَمِين الْهَمِّ يَحْمِلُنِي الرَّصِيفُ!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق