أكد رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف فائق بن محمد بياري أن الوزارة اصدرت التعليمات والانظمة ووضعت العديد من الخطط المحكمة والبرامج المتصلة بتنظيم مغادرة الحجاج لبلادهم بعد اداء مناسك الحج وجميعها مرتبطة بجداول رحلات الطيران في اطار برنامج يعمل على شبكة الحاسب بشكل آلي، بحيث لا يسمح بمغادرة أي حاج ووصوله إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلا قبل موعد رحلته بست ساعات فقط. وقال: لم يثبت لدى مركز مراقبة تفويج الحجاج التابع للوزارة او اللجنة الرقابية بالمطار مسؤولية مؤسسات ارباب الطوائف عن أي حالات مخالفة، مؤسسات أرباب الطوائف لا تتحمل مسؤولية عدم التزام بعض شركات الطيران بمواعيد رحلاتها المجدولة مسبقاً وعدم تحديث معلوماتها في النظام الآلي قبل الموعد القديم للرحلة بوقت كاف أولاً بأول. جاء ذلك في توضيح بعث به البياري إلى رئيس التحرير حول ما نشر عن الازدحام في المطار بسبب تواجد بعض الحجاج قبل الموعد الفعلي لإقلاع رحلاتهم بأكثر من ست ساعات، وهو ما أرجعه البياري إلى قصور بعض شركات الطيران عن تحديث مواعيد رحلاتها المتأخرة في النظام الآلي قبل وقت كافٍ. وفي ما يلي نص الخطاب: «إشارة إلى الخبر المنشور بالصفحة الحادية عشر من الجريدة بعددها رقم 17380 بتاريخ الثلاثاء 17 ذي الحجة 1431ه بعنوان (حملات تتخلص من حجاجها قبل السفر ب 12 ساعة وتربك مطار جدة) والمتضمن ما نصه (تسبب بعض مؤسسات الحج والطوافة التي استعجلت توصيل افرادها الى الصالة الشمالية “الطيران الأجنبي” بمطار الملك عبدالعزيز بجدة قبل موعد اقلاع الطائرات، في حدوث ارباك وحالات افتراش ونوم داخل الصالة). بداية فإنني وباسم جميع مؤسسات أرباب الطوائف في مكةالمكرمةوجدةوالمدينةالمنورة نشكر لجريدة «المدينة» دورها المتميز في تغطية وتناول مختلف الموضوعات وبالذات المتصلة بالخدمات المقدمة لعموم حجاج بيت الله الحرام وهو الامر الذي يحظى باهتمام ومتابعة بالغين من جميع القطاعات الحكومية والاهلية بناء على توجيهات وحرص القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ومتعه بموفور الصحة والعافية والذي يؤكد رعاه الله في كل مناسبة ولقاء على اهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل اجراءاتهم بما يمكنهم من اداء مناسكهم في يسر وسهولة وسلاسة. وترجمة لهذه التوجيهات الكريمة، وايضاحاً لحقيقة ما نشر في الخبر، فإن وزارة الحج بإشراف ومتابعة مستمرة ومباشرة من قبل معالي الوزير الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وهي المعنية بالإشراف على جميع الاعمال والمهام التي تؤدى من قبل مؤسسات أرباب الطوائف، اصدرت التعليمات والانظمة ووضعت العديد من الخطط المحكمة والبرامج المتصلة بتنظيم مغادرة الحجاج لبلادهم بعد اداء مناسك الحج وجميعها مرتبطة بجداول رحلات الطيران في اطار برنامج يعمل على شبكة الحاسب بشكل آلي، ويتحكم هذا البرنامج آلياً في عملية صرف الحافلات وتوجهها لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة او للمدينة المنورة بشكل دقيق بحيث لا يسمح بمغادرة أي حاج الا بناء على معلومات وتاريخ رحلته في برنامج الحاسب الآلي ويتم تقنين وصوله للمطار قبل موعد رحلته بست ساعات فقط. ولمزيد من التأكيد ميدانياً بأن كل حاج تم بالفعل توجيهه للمطار في موعده المحدد تعمل الوزارة سنوياً على تشغيل مركز على مخرج مكةالمكرمة لمراقبة عملية تفويج الحجاج إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة بهدف مراجعة اجراءات مغادرة كل حاج. كما انه ووفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية يتم سنوياً تكوين لجنة من عدد من الجهات الرقابية الحكومية برئاسة امارة المنطقة تتمركز على مدار الساعة بجميع صالات المغادرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وترصد أي حالة وصول لأي حاج قبل موعد مغادرته الفعلي لبلاده ولم يثبت لدى مركز مراقبة تفويج الحجاج التابع لوزارة الحج او اللجنة الرقابية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مسؤولية مؤسسات ارباب الطوائف عن الحالات التي تم رصدها يوم 17/12/1431ه وفق الخبر الذي نشرته صحيفتكم الغراء. وحيث إن ما تم نشره يخالف الواقع وفيه إساءة إلى المؤسسات الأهلية للطوافة التي تعمل تحت مظلة وزارة الحج وتتابع من العديد من الجهات الرقابية الحكومية، كنا نتمنى من محرر الخبر لو قام في حينه بمقارنة موعد وصول الحجاج إلى المطار مع المواعيد المعلنة من قبل شركات الطيران المقلة لأولئك الحجاج والتي تظهر في برنامج الحاسب آلياً لتبين له أن وصولهم كان وفق التعليمات المعتمدة في تنظيمات مغادرة الحجاج، وبالتالي فإن مؤسسات أرباب الطوائف لا تتحمل مسؤولية عدم التزام بعض شركات الطيران بمواعيد رحلاتها المجدولة مسبقاً وعدم تحديث معلوماتها في النظام الآلي قبل الموعد القديم للرحلة بوقت كافٍ أولاً بأول.