أكد المتحدث الإعلامي بهيئة الطيران المدني خالد الخيبري ل”المدينة”، أن مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجديد بينبع الذي دشن برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، برفقة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الثلاثاء الموافق 21/7/1430ه، يعتبر نقلة نوعية في عجلة التقدم الحضاري الذي شهدته المحافظة الصناعية. مشيرا إلى ان المطار يعد أنموذجا حديثا وجديدا للجيل المقبل للمطارات في المملكة العربية السعودية، حيث تضاعفت طاقته الاستيعابية بعد تدشين المشروع من 170 ألف مسافر في العام إلى 600 ألف مسافر، وتبلغ مساحة المطار الجديد أكثر من 17 مليون متر مربع بتكلفة نحو 210ملايين ريال. واضاف الخبيري: يبلغ طول المدرج والمهبط نحو 3211 متراً مربعاً، وتم تجهيزه بكافة الأجهزة الملاحية ذات التقنية العالية، وتعزيزه بالإنارة الكافية لتمكينه من استقبال الرحلات على مدار اليوم ليلاً ونهاراً، بالاضافة إلى تسع ساحات وقوف أربع طائرات عملاقة في وقت واحد، إلى جانب برج للمراقبة والتحكم على مساحة 785 متراً مربعاً وارتفاع 30 متراً. وقال: يقع المطار شمال شرق محافظة ينبع بنحو 7 كيلومترات، وبدأ انطلاق الرحلات مطلع العام الحالي، وذلك برحلتين يومياً إلى مطار القاهرة الدولي عبر شركة مصر العالمية للطيران، وتم تجهيز كافة منافذ السفر والخدمات المساندة ومكاتب للجوازات والجمارك وخلافهما، لينظم بذلك الي قائمة المطارات ال23المنتشرة في انحاء المملكة. مشيرا إلى ان هيئة الطيران المدني قررت استخدام أفضل التقنيات ومقاييس السلامة ومواصفات الأمن في عملية الإنشاء، ويضم عدداً من المباني والمرافق والخدمات المساندة، منها مبنى السفر الرئيسي الذي جرى تصميمه وإنشاؤه على أحدث الطرز المعمارية على مساحة تقدر بنحو 8500 متر، ويحتوي المبنى الجديد صالات عدة للسفر والانتظار والقدوم ومكاتب حديثة لكل الدوائر والقطاعات الحكومية ذات الصلة بحركة السفر الجوي، إلى جانب مواقع خاصة للبنوك والمصارف والمتاجر ومكاتب تأجير السيارات والفنادق والنزل.