استثمرت هويدا سمسم خريجة جامعة الملك عبدالعزيز بجدة كلية إدارة الاعمال موهبتها التى تتمتع بها منذ الصغر، واحترفت تنفيذ لوحات فنية ذات طابع اسلامي، ربما تكون الكلمات السابقة، والتي تقترب إلى التقليدية امرا عاديا، إلا ان الاسلوب وطرق اختيار المواد الخام في تنفيذ تلك الاعمال هو الذي خرج بأعمال سمسم من حيّز التقليد إلى الابداع، فهي وكما تقول ل”المدينة” تعمل على تصميم أرضيات المنازل بالذهب والفضة . إضافة إلى المجوهرات الذهبية لتنسج لوحة فنية بإبداعات أناملها، مما جعل هويدا سمسم أول سعودية، فنانة ذات ذوق عالٍ باللعب بالخامات والألوان في اختياراتها. هويدا سمسم خريجة إدارة أعمال من جامعة الملك عبدالعزيز منذ ما يفوق ال 12 عاما . واستطاعت خلال تلك الفترة من تجعل من منزلها قطعة فنية من عصر مختلف بداية من المطبخ مرورا بصالونات الجلوس، والبدرون الذي تحوّل الى لوحة فنية عالية الدقة. مغرمة بكل غريب وتشير سمسم إلى أنها عشقت التحف من صغرها نظرا لحب والدها لاقتناء كل نفيس، وتضيف: نظرا لسفره المتواصل ويجلب كل مايتعلق بالتحف واللوحات وجدت نفسي مغرمة بكل شئ غربي وايضا بالتحف والديكور إلى أن جاءتني فكرة تصميم ديكور منزلي بشكل بعيد عن المألوف، لاستخدم كل الخامات سواء من الذهب والفضة وورق الذهب ولوحات مرسومة داخل الأرضيات لأجعل من جداريات المنزل لوحة مختلفة بخامات عديدة مختلفة بحيث يوجد تطابق ولايحدث نفور عند رؤية الديكور. الأقمشة من الهند وعن الخامات التي تستخدمها تقول سمسم:استخدم جميع أنواع الحلي وأوراق الذهب والفضة وأقمشة لتنجيد الكراسي من الهند وتركيا إضافة إلى بعض الأنواع من ايطاليا ك (الابسون) والأحجار الكريمة هذا خلاف الاسمنت الذي استخدمه في سقف البدرون حيث جعلت منه جلسة خاصة، مما استدعى استخدام كميات من الاسمنت تكفي لبناء طابقين في عمارة سكنية. وعن الصعوبات التي واجهتها تقول هويدا سمسم: الصعوبات الوحيدة التي عانيت منها قلة او ندرة الايدى العاملة فلم اجد العمالة التي تستوعب أفكاري . وان صادف ووجدت يتحججن بانشغالهم ليتوقف العمل عدة مرات دون إكمال، وهو ما اصابني بالاحباط احيانا، لكن مع دعم صديقتي سمو الأميرة نورة بنت احمد بن عبد العزيز ال سعود ودعم أسرتي وزوجي كانوا هم المحفز لي كي استمر بالعمل رغم ندرة الأيدي العاملة الماهرة التي تنفذ ما يخطر لي من أفكار. وتضيف السيدة سمسم كنت أتمنى أن أجد عمالة سعودية استعين بها لكن للأسف جميع العمالة وافدة رغم قدرة الكوادر السعودية على العطاء . وتتمنّى السيدة هويدا ان تصل بتصاميمها الى العالمية وتقول: على الرغم من انني لم ادرس تصميم الديكور لكن وجدت ان لدي حسًا فنيًا ، يمكن تنفيذه على ارض الواقع، واتمنى ان اتصل افكاري وتصاميمي للعالمية كي يدرك العالم مقدرة المرأة السعودية على العطاء وأنها أبدعت في مختلف المجالات .