عدَّ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية نجاح الأجهزة الأمنية بالمملكة، في كشف وإحباط المخططات الإرهابية ، دليلا على كفاءتها ويقظتها في المحافظة على الأمن والاستقرار وحماية المنجزات الوطنية ، وأرواح مواطنيه والمقيمين على أرضه من عبث هذه الفئة الضالة. وشدد الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح صحفي أمس على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون التي تنبذ الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره ، وأياً كان مصدره ، مؤكدا أن التعاون الجماعي في المجال الأمني يهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في دول المجلس ، بوصفه الضمانة الكبرى لصيانة المكاسب التنموية التي تحققت في مجالات عديدة. ودعا في ختام تصريحه إلى ضرورة تكثيف التعاون الإقليمي والدولي للقضاء على هذه الآفة ، لحماية البشرية من جرائمها ، متمنيا من الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة العربية السعودية وكافة دول مجلس التعاون ، في ظل قياداتها الحكيمة وان يحفظها وشعوبها من كل سوء ومكروه.