أعلنت مصادر بالشرطة البرازيلية مقتل ثلاثة عشر شخصا الأربعاء في اشتباكات مسلحة بين الشرطة ورجال عصابات في ريو دي جانيرو.وتأتي الاشتباكات التي دخلت يومها الرابع وأسفرت عن سقوط 21 قتيلا وعشرات الجرحى في إطار جهود الشرطة للقضاء على العصابات المسلحة.وتقول الشرطة إن رجالا مسلحين يقومون بإيقاف السيارات والحافلات وسرقة الركاب تحت التهديد ثم يضرمون النيران في السيارات.وأضاف مسؤولون أن الاشتباكات اندلعت جراء قيام تجار المخدرات بمحاولة التصدي للشرطة التي شنت عمليات مداهمة لتطهير الأحياء الفقيرة في المدينة. وصرح جوزيه بيلترامي رئيس إدارة السلامة العامة في ريو دي جانيرو بأن « مجموعة المجرمين التي نشأت منذ 20 أو ثلاثين عاما في المنطقة لا تريد الاستسلام للشرطة».وأضاف « لكننا لن نستسلم أيضا وسنضاعف جهودنا للقضاء عليهم ومن يقف في طريقنا سنسحقه».وأفادت وسائل إعلام برازيلية أن عددا من رجال الشرطة أصيبوا خلال المعارك وصادرت الشرطة كميات كبيرة من القنابل والأسلحة خلال حملاتها.ويقول مراسلون إن موجة العنف الأخيرة تلقي الشكوك حول قدرة مدينة ريو دي جانيرو على توفير مناخ آمن لاستضافة بطولة كأس العالم 2014 ودورة الألعاب الأوليمبية عام 2016.وكانت الاشتباكات الأخيرة قد اندلعت مساء السبت الماضي بعد أن قام مسلحون بإغلاق بعض الطرق الرئيسية المؤدية إلى خارج المدينة وسرقوا الركاب وحرقوا السيارات.