امتدت سيارات أصحاب الماشية في طوابير انتظار تسلم أكياس الشعير المدعوم من الدولة عند مدخل مدينة عشيرة لأكثر من كيلو ونصف والتي تجاوز عددها أكثر من 1000 سيارة، وذلك في انتظار دورهم للحصول على 10 أكياس من الشعير المدعوم بسعر 33 ريالًا مراعاة لاحتياجات مربي الماشية، في ظل الأسعار المتصاعدة للشعير والتي وصلت إلى 52 ريالًا للكيس الواحد. وخلال انتظار أصحاب الماشية وصلت 5 شاحنات محملة بالشعير المدعوم بمدينة عشيرة بالطائف، وعليها 3000 كيس. وتسبب سوء التنظيم في توزيع الأرقام على المستفيدين إلى حدوث المناوشات وحالات تشابك بالأيدي بين اصحاب الماشية، ولكن تدخل أفراد رجال الأمن من مركز شرطة عشيرة ومركز إمارة عشيرة حالت دون اتساع دائرة المناوشات بين الأهالي. وأوضح احد المتعهدين لتوزيع الشعير المدعوم بمدينة عشيرة أنه تم إحضار 5 شاحنات محملة ب 3000 كيس توزع على المربين بواقع 10 أكياس لكل صاحب ماشية وسط إقبال كبير باعتبار ملاءمة السعر المحدد.. وقد تولت شرطة مركز عشيرة في تنظيم عملية التوزيع إلا أن كثافة السيارات وقلة المعروض من جهة أخرى زادتا مدة الانتظار لأكثر من اسبوع. إلى ذلك قال تاجر للمواشي في مدينة عشيرة بشمال الطائف: إن الأسعار تواصلت في الارتفاع بشكل متسارع حتى وصل كيس الشعير إلى 50 ريالًا، مؤكدًا استغلال بعض التجار لهذه الظروف في ظل غياب المراقبة من فرع وزارة التجارة وحماية المستهلك مناشدًا الجهات المختصة التدخل لدعم الشعير والتحكم بأسعار مطلوبة توفر الحاجة.