محمد البيضاني - الباحة نوه القصر الملكي الإسباني بمعرض “روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” الذي تستضيفه حالياً مؤسسة “لاكاشيا” في برشلونة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، مبرزاً دوره في تجسيد العلاقة المميزة بين المملكة وإسبانيا. وجاء في تقرير نشره الموقع الإلكتروني الخاص بالقصر الملكي الإسباني أنه بإمكان الزائر للمعرض تلمّس تأثير الحضارات الإغريقية الرومانية والحضارة المصرية وحضارة ما بين النهرين، وأضاف: أنه بعرض موثّق أُعتمد على إبراز الطرق التجارية القديمة، فقد ضم المعرض قطعاً أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري والحقبة التي سبقت ظهور الإسلام. وتناول التقرير محتويات المعرض، مشيراً إلى أنه يضم في قسمه الأول بقايا آثار على شكل شواهد منقوشة على صخور من مختلف الأنواع يعود تاريخها إلى حقبة العصر الحجري وما قبل التاريخ لسكان الجزيرة العربية ممن أقاموا على شواطئ الخليج العربي قبل أكثر من 10000 عام، وأما القسم الثاني فيضم قطعاً تعود في تاريخها إلى الألف الرابع قبل الميلاد وهي قطع نحتها السكان الرّحل قارنها الدكتور علي إبراهيم بلوحات الفنان الإسباني المعاصر بيكاسو، وقد تم اكتشاف معظم هذه القطع الأثرية خلال الحفريات التي أجريت على مر الثلاثين عاما الماضية في المملكة. بعد ذلك عُرضت قطع يعود تاريخها إلى بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، كما يمكن رؤية بوابة عثمانية كبيرة لمكة مرصعة بالذهب والفضة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر الميلادي.