يرعى البنك الأهلي التجاري المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية ال17 والذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين وتمستمر لمدة 3 أيام، ويحظى المؤتمر برعاية سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني وبدعم رسمي من مصرف البحرين المركزي، ويتناول في نقاشاته التطورات الجديدة لأعمال الصيرفة الإسلامية وواقع الخريطة المالية الإسلامية في العالم، بحضور أكثر من 1200 مشارك من قادة القطاعات المالية الإسلامية وصناع القرار وكبار الشخصيات البنكية من مختلف دول العالم. وأوضح عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الذي يرأس وفداً من كبار مسؤولي البنك للمشاركة في المؤتمر “أن مساهمة البنك في رعاية مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الهامة تأتي انسجاماً مع الأهمية التي يوليها البنك في عرض استراتيجيته وتجاربه باعتباره البنك الرائد في المصرفية الإسلامية”، وأضاف: “إن مشاركتنا في المؤتمرات الاقتصادية تؤكد حرص البنك المستمر على المساهمة الفاعلة في دعم مستقبل العمل المصرفي الإسلامي، كما تبرز تاريخنا العريق في هذا المجال ونجاحنا في ابتكار العديد من منتجات التمويل الإسلامي وتطوير المعرفة بالصناعة المالية والمصرفية بما يعزز من مستوى الوعي العام ويساعد مجتمع الأعمال على الأداء المثالي والفعّال”.1.6 تريليون دولار حجم المصرفية الإسلامية 2012م . وأشار أبو النصر إلى أن منتجات البنك الحديثة سوف تساهم في تطوير العمل المصرفي الإسلامي وزيادة انتشاره محلياً ودولياً، كما أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة يأتي مواكبة مع تنامي المصرفية الإسلامية وحرص المؤسسات المالية نحو زيادة نشاطاتها في هذا المجال.ويشارك عبدالرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي في جلسات المؤتمر العالمي بورقة عمل تحت عنوان “التوجهات المستقبلية والتطورات الرئيسية في صناعة المصرفية الإسلامية”. ووفقاً للخريجي إن مؤسسات المال الإسلامية شهدت نمواً وتوسعاً كبيراً في السنوات الأخيرة في ظل تحسن أسواق المال وانفتاحها على مختلف شرائح المجتمع محلياً وعالمياً. وعلى صعيد ما توصلت إليه تقارير أسواق المال الإسلامية بين الخريجي “أن هناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية منتشرة في أكثر من 75 بلداً .