انتقد عدد من الشباب (العزاب) في مدينة جدة عدم تخصيص أماكن ترفيهية لهم خلال إجازة عيد الاضحى المبارك، مشيرين إلى أنهم صدموا لدى محاولتهم دخول عدة أماكن ترفيهية وحدائق بعبارة (للعوائل فقط) مما جعل وجهة الكثيرين منهم بإتجاه الأرصفة والمقاهي. وعبر عدد من المتحدثين ل "المدينة" عن إستيائهم الشديد من عدم تخصيص أماكن ترفيهية لهم بما يشجعهم على قضاء إجازاتهم داخليا، مطالبين بإيجاد حلول واقعية لقضية "الابواب الموصدة" التي قتلت فرحة العيد في قلوبهم. لا أحد يرحب بنا راكان فاخري قال: إنه قضى أغلب أيام العيد في النوم نظراً لأنه وأقرانه وجدوا أنفسهم خارج حسابات الجهات المعنية بتنظيم احتفالات العيد واستطرد: "عندما نذهب لأي موقع سياحي بغرض الترفيه عن أنفسنا نفاجأ بأننا غير مرغوب فينا ولا أحد يرحب بنا، حتى في المولات التجارية لا نستطيع الدخول لوحدنا، مما يجعلنا نضطر لأخذ إخوتنا الصغار للسماح لنا بدخول الملاهي. ممنوع دخول الشباب وأشار محمد الزهراني إلى أن الشباب يمثلون أغلبية المجتمع، ويستحقون أن يجدوا متنفساً لهم في وطنهم وليس في الخارج، مؤكدا أن عدم احتوائهم جعلهم عرضة للأرصفة والمقاهي بسبب عبارة (ممنوع دخول الشباب) والتي اجبرت الكثير منا على التحايل من خلال اصطحاب والدته أو إحدى شقيقاته كتصريح دخول للمواقع الترفيهية. الإتجاه للخارج وعبر رامي سمهودي عن استيائه الشديد من الأبواب الموصدة أمام فئة الشباب عند رغبتهم في زيارة المتنزهات والملاهي والحدائق العامة، مؤكدا انه قرر عدم قضاء اجازات الاعوام المقبلة داخل جدة، لافتاً إلى أن وجهته سوف تكون إلى إحدى الدول العربية أو الأوربية التي تعامل الجميع بتقدير واحترام بعيداً عن الاهانات المتكررة التي يجدها الشباب في كثير من الاماكن الترفيهية الداخلية. القاسم المشترك وأخيرا يؤكد تركي فراس أن القاسم المشترك لفئة الشباب خلال إجازة عيد الأضحى المبارك كان (الطفش وضيق الصدر) بسبب عدم وجود برامج ترفيهية مخصصة لهم، بالاضافة إلى رفض المواقع الترفيهية والمولات التجارية السماح لهم بالدخول بحجة أنها مخصصة للعوائل، وهو الأمر الذي حوّل بوصلة العيد لدى هؤلاء الشباب بإتجاه المقاهي والاستراحات لتمضية وقت الفراغ.