أكد قادة عمليات تنظيم الحشود ل(المدينة) ان توعية الحجاج بمؤسسات الطوافة كان لها دور كبير في المحافظة على سلامتهم هذا العام، على خلفية تزايدهم عن العام الماضي، وقالوا ان نفرة الحجيج تمت بانسيابية ودون تدافع رغم الكثافة العددية الكبيرة لهم هذا العام. وأشار ركن العمليات بادارة تنظيم المشاة العقيد سعود راشد العتيبي ان انسيابية الحركة بشكل اكبر هذا العام خصوصاً في اليومين العاشر والحادي عشر من ذي الحجة من الساعة العاشرة صباحاً إلى ما بعد المغرب، كما كانت هناك كثافة شديدة للحجاج على طريق المشاة المظلل وطريق المعيصم وطريق الملك فيصل المتجه من الجمرات إلى مشعر منى باتجاه الشرق، ولكن بفضل الله ثم بتعاون جميع القطاعات كانت الحركة خلال انسيابية والوضع تحت السيطرة. وأضاف ان جميع الأمور والاحتمالات وضعت في عين الاعتبار في يوم أمس لافتاً إلى ان الرمي كان مفتوحاً طوال اليوم للمتعجلين. وكشف العتيبي ل(المدينة) عن انه في حالة اكتظاظ الطريق المؤدي إلى الحرم سيتم استخدام طريق الملك عبدالعزيز المؤدي لحي النور للمشاة للتخفيف عن المنطقة المركزية والحرم. وصرح مساعد ركن العمليات العقيد مسعود فيصل العدواني ل(المدينة) ان جميع الخطط الموضوعة نفذت على الوجه المطلوب نتيجة الخبرات المشاركة من كافة القطاعات ونوه بورش العمل لقطاعات وزارة الداخلية والقطاعات الحكومية الاخرى لتنظيم حركة الحشود. وأشار إلى ان أكثر من عشرة الاف رجل امن شاركوا في تنظيم حركة المشاة أمس مؤكداً ان من أهم واجبات ادارة الحشود منع الافتراش بالطرق الرئيسية في منى لكنه استدرك مؤكداً عدم الانتهاء من هذه المشكلة بشكل نهائي إلى الان. وقال ركن العلاقات والتوجيه بادارة تنظيم الحشود الرائد خالد حميدان الحميدان ان التزام مؤسسات الطوافة والمطوفين بتوعية الحجاج وارشادهم كان له دور في المحافظة على سلامة الحجاج في أوقات الزحام حول منطقة الجمرات.