اعتبر المواطنون أن عيدهم بات عيدين عند رؤيتهم إطلالة مليكهم وهو يطمئنهم على صحته. وعبروا عن بهجتهم وعظيم امتنانهم لله سبحانه وتعالى بمناسبة سلامة ملك الإنسانية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالوا ل"المدينة" إن سلامة وشفاء مليكهم تعد أكثر المناسبات التي أدخلت البهجة والفرحة على القلوب في تلك الأيام المباركة، وأن كلماته التي طمأن المواطنين بها أثلجت قلوبهم وزادت من فرحة عيدهم وعمقت احساسهم بالسعادة والسكينة معا. وأكدوا أنهم لم يتمالكوا مشاعرهم الجياشة عند سماع كلماته، فذرفت عيونهم دموع الفرح والرضا والشكر لله، واعتبروا ظهور مليكهم المفدى أمام وسائل الإعلام وحديثه إلى شعبه بهذه الأريحية يؤكد الشفافية التى يتمتع بها حفظه الله، كأب وقائد وزعيم محبوب لأبناء الأمتين العربية والإسلامية. “المدينة” رصدت فرحة المواطنين بسلامة مليكهم في بعض مناطق المملكة، واستطلعت مشاعرهم عند رؤية خادم الحرمين الشريفين، وهو يستقبل ضيوفه، ويطمئن شعبه على سلامته. العيد عيدان قال بخيت بن معيض المالكي من الطائف: إننا نحمد الله رب العالمين الذي طمأننا على صحة خادم الحرمين الشريفين، حيث كانت كلماته حفظه الله التي طمأن فيها شعبه على صحته هي البلسم الشافي لجميع المواطنين الذين كانوا حريصين على الاطمئنان عليه، كما أضافت مزيدا من الفرح على الجميع صغارا وكبارا وأكسبت العيد بهجة وفرحة مضاعفة. وأضاف خالد هجاد أن الفرحة كانت فرحتين؛ الأولى بالاطمئنان على صحة الوالد والأب الحنون لأبناء هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين، والثانية بمناسبة نجاح حج هذا العام عيد الأضحى المبارك. وقال إن طمأنة خادم الحرمين لنا كمواطنين على صحته حفظه الله، كانت بمثابة العيد، وكيف لا وهو صاحب الأيادي البيضاء وماسح دموع اليتامى وصاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في كل مشروع خيري وإنساني في هذا الوطن . فيما قال كل من احمد بن نمران وخالد ومسفر وحامد إننا حمدنا الله تعالى على سلامة ملك الخير والإنسانية والعطاء، داعين الله سبحانه أن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وأضافوا أن الكلمات تعجز عن التعبير في مقام خادم الحرمين الشريفين ولكن دعاؤنا بأن يمد الله في مليكنا لمواصلة مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها مملكتنا الغالية في كافة المجالات، ويحفظ لنا وطننا الغالي آمناً مستقراً في ظل ولاة أمره. أهالي مكة وفي مكةالمكرمة عبر عدد من المواطنين عن سعادتهم بإطلالة خادم الحرمين الشريفين وطمأنته للمواطنين، حيث قال المواطن عبدالرحمن عمر خياط إن أكف الضراعة والدعاء لم ينقطعا منذ البيان الذي أصدره الديوان الملكي يعلن أن خادم الحرمين الشريفين تعرض لوعكة صحية، حيث لهجت القلوب بسؤال الله سبحانه وتعالى الشفاء العاجل لقائد هذه المسيرة المباركة، ونحمد الله تعالى أن استجاب لدعاء ملايين الحجاج. وقال المربى محمد بن سليمان الحميضي إن فرحة الشعب والأمة كبيرة جداً بظهور خادم الحرمين الشريفين عبر شاشات التلفاز وهو يخاطب أبناء شعبه ببساطته وتلقائيته المحبوبتين للجميع، وبمعنويات مرتفعة ليست مستغربة منه حفظه الله. وقال معتوق البيطار عوض بن محمد الشهرى: أنا لم أتمالك نفسى وأنا أسمع تلك الكلمات الرائعة من خادم الحرمين الشريفين وهو يستقبل الأمراء والوزراء فذرفت دموع الفرح فى تلك اللحظة، وكانت والدتي المسنة ترفع أكف الضراعة فى جوف الليل وتسأل الله أن يسمعنا خيراً وأن يسمعنا ما يفرحنا حول صحة وسلامة قائد المسيرة المباركة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقد أسعدنا الله تعالى برؤيته عبر وسائل الإعلام المختلفة وهو يتمتع بالصحة والعافية. اكتملت الفرحة وعبرالمواطن عبدالحليم تيجانى عن سعادته وسروره بظهور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عبر وسائل الإعلام، وقال والله كان العيد عيدين، لكن سعدنا بعيد الأضحى المبارك واكتملت فرحتنا وسعادتنا يرؤية والدنا وقائدنا ومليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وأضاف: كنت فى عرفات مع حجاج بيت الله الحرام وكان الجميع يتضرعون إلى الله تعالى بأن يشفي قائد هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين والحمد لله الحجاج يغادرون عرفات ويؤدون رمي الجمرات، وفى المساء تلقوا خبر سلامة المليك وظهوره عبر شاشات التلفاز وهو يخاطب أبناء شعبه، حفظ الله قائد مسيرتنا المباركة ومتعه بالصحة والعافية وآدامه ذخراً للإسلام والمسلمين. وقال المواطن زاهد عبدالله وزنة نحمدالله تعالى ثم نحمدالله تعالى ثم نحمدالله تعالى ألف مرة ومليون مرة ونبارك ونهنئ أنفسنا والأمة العربية والإسلامية بسلامة وشفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووالله لم ينقطع الدعاء له أبدا. وقال عبدالله صديق فلاتة مهما عبر الإنسان عن فرحته فى هذه اللحظة المباركة فلايستطيع لأنك تفرح شيئا وعندما ترى كل الشعب وكل الأمة تفرح يدل أن هذا الحدث عظيم وكبير وأسعد وأدخل السرور فى نفوس الأمة وهو ما عايشناه مساء أمس الأول ووسائل الإعلام تبث حدث استقبال خادم الحرمين الشريفين للأمراء والوزراء والعلماء والمسؤولين، حقاً إن الفرحة كبيرة ولم تقتصر على فئة بل شملت جميع الفئات وجميع الجنسيات ومكةالمكرمة تستقبل ضيوف الرحمن من مشارق الأرض ومغاربها وهم يعلنون فرحهم وسعادتهم بظهور خادم الحرمين الشريفين، ونقول الحمد لله على هذه النعمة ونسأل الله أن يديمها علينا وعلى الجميع وأن يحفظ قائد مسيرتنا ويزيده من التقى والصلاح إنه سميع مجيب. قائد الأمة وقال نزار بن عبدالله الشيبى: نحمدالله تعالى أن أكرمنا خلال هذه الأيام المباركة برؤية خادم الحرمين الشريفين لأن العيد اصبح عيدين للأمة العربية والإسلامية وهي ترى قائد الأمة يتحدث إلى أبناء شعبه بعد غياب عن الظهور لعدة أيام، ونكرر شكرنا على المنعم سبحانه وتعالى الذي عافى وشافى خادم الحرمين الشريفين. ورفع المواطنون محمدبن عبدالكريم الحسين وعلى جمال وعبدالله سمران البنيان وخالد فرحان تهانيهم وتبريكاتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين معبرين عن سعادتهم بسلامة قائد الأمة، وسألوا الله له طول العمرالمديد والعمل الصالح. أهالي طيبة وفي طيبة الطيبة عبر عدد من المواطنين عن بالغ فرحتهم وسعادتهم بإطلالة ملك الإنسانية عليهم ليطمئنهم عليه حفظه الله بعد تعرضه لوعكة صحية. قال نايف مكي: منذ سماعنا بوعكة خادم الحرمين الشريفين ونحن ندعو له بالشفاء العاجل وأن يرفع الله عنه الضر. وفي مساء أمس الأول عندما هل علينا يحفظه الله، وتحدث إلينا بكل تلقائية، حمدنا الله كثيرا بأننا شاهدنا ملكنا الحبيب بصحة جيدة ولله الحمد. وقال شقرون: حمدا لله على سلامة أبي متعب الذي منَّ الله عليه بالشفاء إثر الوعكة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، وعند سماعي للمليك وهو يتحدث عبر الأثير وأنا في سيارتي توقفت بجانب الطريق لكي استمع لكلمته التي ألقاها للوزراء والأمراء وأبناء الوطن، وكنت في قمة السعادة وأنا أسمع مليكنا يتحدث كعادته بكل تواضع ويشرح لنا وعكته الصحية، فحمدنا الله أن من الله عليه بالشفاء. شعور لا يوصف وأضاف عبيد وعلي اللقماني : كلمات المليك كانت خير دليل على تواضعه الجم وحبه لشعبه على كافة مستوياتهم، لذلك كانت فرحتنا لا توصف عندما شاهدناه على شاشات التلفاز يستقبل ضيوفه ويداعبهم ويشكر كل فرد من أفراد الشعب السعودي ممن سأل عنه.. الله لا يحرمنا وجوده وأن يلبسه تاج الصحة والعافية. فرحة مضاعفة وفي الباحة وصف مسئولون ومواطنون اطلالة خادم الحرمين الشريفين وسلامته من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخراً بالفرحة الكبرى التي زادت العيد بهجة وسرورا وقالوا ل “المدينة” إن فرحتهم بسلامة ملك الانسانية وشعورهم حيال ذلك لا يوصف وأن اقتران ذلك مع اول ايام عيد الاضحى ضاعف أفراحهم ورفع معنوياتهم ومشاعرهم الوطنية تجاه مليكهم الذي يبادلهم الحب بالحب والوفاء بالوفاء متمنين له الصحة الدائمة وطول العمر. وقال ماجد و سعيد الغامدي في هذا الصدد : ليس بغريب أن يحظى خادم الحرمين الشريفين بهذا الاهتمام من كافة أبناء الوطن بمختلف أعمارهم وعلى كافة مستوياتهم الاجتماعية والثقافية والذين عبروا عن شكرهم لله عز وجل أن منَ عليه بالشفاء، وأضاف : إن لخادم الحرمين الشريفين لمسات إنسانية ليس على مستوى المملكة فحسب بل تمتد أياديه البيضاء إلى عدد من الدول على هذا الكوكب،عربية واسلامية أو غير ذلك .