تزينت أملج عروس الساحل باحتفالات المعيدين من الشباب والعائلات على حد سواء خلال اليومين السابقين، حيث نظم حرس حدود املج المخيمات بأربع وستين خيمة قابلة للازدياد، وتم تنظيمها بنظام الترقيم حتى يسهل لقيادة البحث والانقاذ بحرس حدود املج التحرك لأي خيمة تحتاج المساعدة. وقد اعربت العائلات والشباب المعيدون على طول ساحل الدقم أنهم تمكنوا من استخراج تصاريح فورية بدون عناء او تعب من المتنزه. فيقول مازن ناجي المرواني ونادر مطلق الصيدلاني ونواف عبدالسلام ومحمد غبان وفهد محمد المرواني ومحمد عزازي وعاطف حسين ومحمد عرفات بأنهم ولأول مرة يشاهدون تنظيماً لأماكن مخصصة للشباب ويقع في الجهة الشمالية من متنزه الدقم وأخرى مخصصة للعائلات ويقع في الجهة الجنوبية من المتنزه، وأشادوا بطريقة ترقيم المخيمات ونظافة شاطئ الدقم حيث يعتبر بكراً لرواده، وتمنوا من بلدية محافظة املج عمل إنارة على طول الساحل وتوفير خطوط كهرباء داخل الجلسات العائلية القريبة من الشاطئ بالإضافة إلى اقتراح إسناد تنظيم الجلسات والخدمات إلى احد المستثمرين ولا مانع أن تكون برسوم رمزية، كما أثنوا على جهود حرس الحدود بأملج وأفراد مركز إنقاذ الدقم على الجهود الجبارة التي يبذلونها، من خلال تواجد دورياتها على مدار اربع وعشرين ساعة، كما أشادوا ببلدية محافظة املج على اهتمامها بمتنزه الدقم الساحلي والجهود الواضحة للجميع.