يغادر حجاج بيت الله الحرام مكةالمكرمة متوجهين إلى منى وعرفات وسط أجواء من الهدوء والطمأنينة . ولم تشهد الحركة المرورية فى مكةالمكرمة تزاحماً كما هو فى السنوات الماضية بسبب تطبيق قرار منع دخول السيارات أقل من(25) راكبا للمشاعر المقدسة عموماً ولمن قدموا من خارج مكة يقصدون الحج بدون تصريح ، وكانت الحركة المرورية اشبه بالأيام العادية خاصة فى المخططات والأحياء البعيدة عن منطقة الحرم . وكشفت جولة “المدينة” صباح وظهر أمس على أحياء مكة التى كانت تكتظ وتمتلئ بالحجاج والأهالى الذين يرغبون أداء الحج أن كثيراً من الأهالى والحجاج الذين دخلوا مكة يريدون الحج دون التسجيل فى الحملات النظامية أو أنهم لم يجدوا فرصتهم فى التسجيل النظامي لإغلاق الحملات أبوابها توجهوا إلى منى لقضاء يوم التروية سيراً على الأقدام ولوحظ تكدس المحرمين فى شارع إبراهيم الخليل والحفاير وشارع المنصور والنكاسة ممن يصطحبون معهم أطفالا ونساء وكبار السن ويبحثون عن وسيلة مواصلات لنقلهم للمشاعرالمقدسة ، ورفع أصحاب السيارات التى تقل(25)راكبا والتى يسمح لها بدخول المشاعر قيمة نقل الفرد من العزيزية إلى الحرم ل 20 ريالا والى منى ب 50 ريالا مما جعل الكثير ممن له قدرة السير يفضلون السير على الأقدام متوجهين إلى منى ، وشاهدنا عددا كبيرا من المواطنين مرتدين ملابس الإحرام داخل أنفاق الروضة وأجياد ، وشوهدت سيارات كوستر قديمة متجهة لمنى وقد تزاحم الناس داخلها وفوق السطح بما يتجاوز العدد النظامي وهذا هو جو الحج المعتاد ،،وسجلت سيارات التاكسى النظامية تراجعاً فى تواجدها بشوارع العزيزية خاصة وأكثر شوارع مكةالمكرمة عامة خلال موسم حج هذا العام ولم تتبين أسباب هذا الغياب رغم حاجة الكثير من الناس للمواصلات ، أما سيارات الخصوصى فكان غيابها بسبب الحملات الأمنية المرورية المكثفة لمنع تحميل الركاب وقال مدير إدارة مرور مكةالمكرمة العقيد أحمد ناشى العتييبى(للمدينة) إن الحركة المرورية كانت انسيابية فى مكةالمكرمة وظهر تأثير قرار منع دخول السيارات أقل من (25)راكبا للمشاعرالمقدسة إيجابياً على الحركة التى كانت بفضل الله أشبه بالأيام المعتادة ، وأكد العتيبي عدم وقوع حوادث مرورية بين سيارات نقل الحجاج وطالب الجميع الالتزام بالأنظمة والتعليمات وعدم استخدام السيارات الخصوصى لتحميل الركاب مما يترتب عليه عقوبات نظامية تصل لحجز السيارة .