لأول مرة تباشر فرقة كشافة نسائية اعمالها التطوعية في خدمة ضيفات الرحمن من خلال معسكرات الكشافة تحت رعاية صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم. يقود هذا الفريق التطوعي مها احمد فتيحي سيدة مجتمع تصنف من اصحاب الطبقة المخملية (المرفهة) تركت حياة الراحة ورفيقاتها ال 15 سيدة وآثرن العمل التطوعي خلال موسم حج هذا العام. وقد جمعت 15 زهرة من مختلف المدن اجتمعن على حب البذل والعطاء وخدمة ضيوف الرحمن وخصوصا الاطفال التائهين في المشاعر. تقول السيدة مها فتيحي انها وفريق العمل باشرن العمل من خلال عدة محاور تشمل استقبال الاطفال التائهين والعمل على تهدئتهم ورعايتهم نفسيا وطبيا تحت مظلة من الحنان والحب واللهو والمرح الى حين عودتهم الى ذويهم. واضافت ان هذه الفرقة التطوعية حظيت بالرعاية والاهتمام من سمو وزير التربية والتعليم الامير فيصل بن عبدالله لافتة الى انها وفريقها ظل يجاهدن من اجل الاعتراف بهن منذ عدة سنوات واعتبرت ان المشاركة في حج هذا العام تعتبر نجاحا هاما في العمل التطوعي الاجتماعي في المملكة. واشارت ان فريقها يضم مختلف التخصصات وان من بينهن عدد من الطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية وقالت ان اكثر من 124 قائدة طلبت المشاركة في الخدمة الاجتماعية في حج هذا العام الا ان الوضع الحالي لا يستوعب اكثر من 15 فقط . وقالت مها فتيحي ان النشاط الارشادي ذو طبيعة دولية منذ اكثر من 107 اعوام مؤكدة على اهمية التفاني في خدمة الاخرين باعتبار ذلك الهدف الحقيقي للتربية الوطنية الصحيحة. والمعروف ان الكشافة السعودية تحظى بتقدير دولي كبير وتتميز تجربتها بالعمق والثراء والتنوع في خدمة ملايين الحجاج سنويا. وتنتشر الكشافة مبكرا في المشاعر من أجل القيام باعمال المسح الميداني والتعرف على طبيعة المشاعر بما يسهل عليهم مهامهم اثناء العمل الميداني الذي يبدأ من 8 الى 13 ذي الحجة.