تساند جمعية الكشافة العربية السعودية وزارة الصحة في أداء مهامها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من خلال تسخير جهود 350 كشافًا وجوالاً وقائدًا ضمن أنشطة معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها الجمعية لخدمة الحجاج. ذكر ذلك قائد مجموعة الصحة الأستاذ علي بن سالم العمري، الذي بيّن أن الكشافة يساهمون في إرشاد الحجاج التائهين، والمرضى المتحسنين، والقيام بإيصالهم إلى مقار مؤسساتهم وسكناهم بعد أن يتماثلوا للشفاء، وتنظيم المراجعين في العيادات الخارجية والتخصصية، وحفظ النظام داخلها، وإرشاد المراجعين للمستشفيات بأماكن العيادات ومرافق المستشفيات، بالإضافة إلى تقديم بعض المساندة عند الطلب في القيام ببعض الإجراءات الإدارية، أو الإسعافات الأولية للحجاج المصابين. وعن المستشفيات التي يعمل بها الكشافة أوضح العمري أنهم موزعون على مستشفيات منى الجسر، ومنى الوادي، والطوارئ العام، ومنى الشارع الجديد، والملك فيصل، ونمرة، وجبل الرحمة، وعرفات العام، بالإضافة إلى 18 مركزًا صحيًّا. وكان وزير الصحة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد وصف خلال لقائه بالكشافة العام الماضي عملهم بالنموذج المشرق الذي يفرح ويثلج الصدر، وقال إن الجمعية شريك رئيس وهام لوزارة الصحة، وإنه يثمن جهود أبنائه الكشافة الذين يراهم يوميًّا خلال جولاته التفقدية.