استضافت كلية إدارة الأعمال الحملة التوعوية ضد سرطان الثدي من خلال فعاليات أقيمت بقسم الطالبات في الكلية يوم الاثنين الماضي عن طريق أسئلة عن المرض وأهمية الكشف المبكر عنه لقياس مدى الوعي لدى الطالبات من عمر 18 سنة، وما فوق ولقد تم استعراض عوارض المرض وكيفية التعرف عليها بأساليب عديدة ومنها الكشف الذاتي والكشف بجهاز الماموجرام الذي تم عرضه على طالبات الكلية للتعرف على فوائده وأهميته لكل امرأة وسيدة تحلم بحياة صحية سليمة من أجل نفسها ومن أجل عائلتها. وقد صرحت عميدة الكلية الدكتورة نادية باعشن ل«المدينة» أن مشاركة الكلية في الأنشطة التوعوية تعد واجبا اجتماعيا تسعى الكلية من خلاله إلى توفير التوعية اللازمة للسيدات وخاصة في العمر المبكر. وأكدت باعشن على أهمية تثقيف الفتيات بهذا المرض الشرس وإمدادهن بكافة المعلومات الصحيحة عنه حتى يصبحن متحفزات لفكرة الكشف المبكر الذي هو مفتاح القضاء على المرض في بداياته. وأوضحت الدكتورة منى باسليم من مديرية الشؤون الصحية أن مشاركة جميع القطاعات النسائية والمستشفيات تعد خطوة إيجابية لتعزيز الدور التوعوي ووصول الرسالة بضرورة الكشف المبكر عن المرض، فقد أثبتت الدراسات ان الكشف المبكر يساهم في رفع نسبة الشفاء إلى 90% وذلك من خلال الكشف الإشعاعي المسحي الدوري للثدي، حيث يكتشف أي تغيرات سرطانية في مراحل مبكرة جداً بحيث يتم الكشف عادة من سن 40 إلى 69 سنة كل سنة أو سنتين. وأضافت أن الناقلة التي تحوي جهاز الماموجرام – أشعة الثدي- المتنقل هي خطوة كبيرة قامت بها وزارة الصحة للحث على الكشف المبكر دون الحاجة للانتظار لأخذ موعد في المستشفى.