وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره لمدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب بشأن ما أعرب عنه من مشاعر مخلصة بمناسبة رعاية سمو النائب الثاني للندوة العلمية الأولى ل «كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي» وتبنيه ل «كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية».وقال الأمير نايف في خطابه الذي تلقاه مدير الجامعة «نشكر لكم ما أعربتم عنه من مشاعر مخلصة متطلعين لأن يسهم تبني هذه الكراسي العلمية في إطار رسالة الجامعة في تحقيق الأهداف المنشودة من إنشائها بإذن الله تعالى وتوفيقه ثم بجهودكم وجهود القائمين عليها». من جهته عبر معالي مدير الجامعة عن بالغ سعادته وامتنانه لهذه الإشادة، مقدما شكره لسموه الكريم على رعايته للندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، وتبنيه لكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية. وأشار إلى أن إطلالة سموه الكريم على جامعة المؤسس ستظل عالقة بأذهان منسوبي الجامعة، لأنها سطرت بأحرف من نور بداية المشوار لحلقات متصلة من الحوار لمنهج الاعتدال السعودي، وستظل فارقة في تاريخ الجامعة عامة وفي تاريخ الكرسي خاصة، إذ سيظل أريجها وعبقها الوطني فواحا في أروقة الجامعة، مضيفا أنها ستكون حافزا لطلبة الجامعة لبذل المزيد من الجهد والمزيد من تعميق الانتماء لوطن العطاء وبلد النماء.