حزمة من الهواجس والمخاوف باتت تطارد اصحاب الانشطة الصناعة باملج بعد قرار بلدية المحافظة الذى يلزم اصحاب هذه المشاريع الانتقال الى المنطقة الصناعية الجديدةجنوب المحافظة، و بدأت حملة تفتيشية للورش والمصانع منذ بداية الأسبوع الماضى لإنذارهم بسرعة الانتقال للمنطقة الصناعية الجديدة بعد انتهاء المدة المحددة وتتمثل الهواجس والمخاوف - التى عبر عنها اصحاب الورش -فى عدم توفير الخدمات ووجود كثبان رملية متحركة بالمنطقة وعدم سفلتتها وغياب المرافق من الكهرباء والمياه والهاتف والإنترنت وعدم بناء مساجد او مراكز تموين غذائي "وغياب الامن وكشف أصحاب الأنشطة الصناعية عن استيائهم الشديد من عدم توفير الخدمات اللازمة في المنطقة و قال كل من طلال أبوعايش وخضر محمد المحلاوي ومحمد حسن العبيدان وبدر احمد ومحمد سمان واسعد الحمدي واحمد المحلاوي وأنيس محمد ومراد الحمدي وحمزة عقيل وفاطمة حمدان: في اول الامر سررنا بقرار الانتقال للمنطقة الصناعية الجديدة والتي ستجمع ورش الصناعات المختلفة في مكان واحد ومنظم من قبل البلدية وهذا سيسهم وبلا شك في تحسين مظهر أملج من الداخل ويساهم في ازدهار الحركة التجارية فيها وان دل على شيء فإنما يدل على حسن اهتمام المسؤولين في هذا البلد الغالي بالمواطن والعناية به وبمتطلباته وسعيهم لتحسين مظهر البلد ولكن سرعان ماتحوّل هذا السرور الى مخاوف فمثلا من سيوفر الأمن كون المنطقة تعتبر صحراوية وخارج حدود البلد وسيكون بها سكن العمال ناهيك عن الأدوات والمعدات التي تحملها الورش والتي ستكون معرضة للسرقة في أي لحظة ؟ ليس هذا فقط ولكن لقد فوجىء بعضنا - حين استلامه لأرضه في المنطقة الجديدة - بوجود تعديات عليها من قبل أصحاب (أحواش الأغنام) " فمن سيخلصنا منهم للحصول على أراضينا و البناء فيها ، وأين اللوحات إلارشادية لخدمة المسافر الذي قد يتعطل في أي لحظة ويحتاج الوصول إلى المنطقة ..؟؟!” انتهى كلام اصحاب الورش . ولان البلدية الزمت أصحاب مصانع البلك اليدوي والآلي وورش التشليح والسكراب وورش تصليح السيارات و الحدادة والنجارة والألمونيوم بالانتقال للمنطقة الصناعية الجديدة والتي استحدثت بمخطط الورود جنوب المحافظة وأقامت البلدية منذ بداية الأسبوع المنصرم حملة تفتيشية للورش والمصانع تمثلت في إنذارهم بسرعة الانتقال للمنطقة بعد انتهاء المدة المحددة لانتقالهم , وطالبت البلدية أصحاب الأنشطة المنذرة سرعة مراجعتها لإنهاء الإجراءات اللازمة لانتقالهم إلى المقر الجديد في المنطقة فكان الامر يقتضى عرض مخاوف اصحاب المهن الصناعية على المسؤولين بالبلدية فماذا قالوا ؟ أكد مساعد رئيس بلدية أملج للخدمات سمير الزهراني أن البلدية تقدم خدماتها بما يواكب العمل في المنطقة الصناعية الجديدة وستعمل جاهدة على إنهاء باقي الخدمات تزامناً مع قيام أصحاب المناشط الصناعية بالبدء في بناء محلاتهم وستوفر كافة الخدمات مع انتهاء بناء الورش والمحلات من قبل أصحابها . وقال الزهراني ادعو أصحاب الأراضي المتعدى عليها في المنطقة الصناعية إلى سرعة مراجعة البلدية لإنهاء المشكلة ، و أن بلدية أملج تتطلع لوضع المحافظة في المراكز المتقدمة نظير ماتمتلكه من مقومات سياحية وتسعى لخدمة المواطن بالدرجة الأولى وتوفير كامل احتياجاته ومتطلباته الخدمية.